رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1
المشهد باحدي عينيه ويزداد غيظا جلسا لوقت طويل وكلما اراد
كندة ان يلقي عليه نظره يدعي النوم الي ان جاء كبار الضباط
ا تناول الفاكهة التي ا ليطمئنوا عليه نهض كحصان راي سنجاب
جلبت له ووضعها تحت سريره وجلس يحادث الضباط لم
يستطيع كندة ان يقاطعهم ونضال تراقبهم بحذر تنبهت لنظرات
والدها نحو كندة جذبته من يده لكي يجلس بعد ان وقف والقي
التحية للضباط عندما مروا به وتجمد واقفا لقد وضعك والدي ,
في باله ربما لحظ عناقنا وحديثنا المطول وعليك ان تتوخي
الحذر منه نهض الضباط مغادرين بعد ان اطمانوا علي زميلهم ,
وطلب احدهم من كندة ان ياتي خلفهم لم يستطع فعل او قول
شئ سوي حاضر سيادتك تتبعها تحيه عسكريه ومشي " "
خلفهم جلست قرب والدها وسالته كيف يشعر الن وهي ,
الحمد لله لكننا سنبقي حتي ياتي السائق , تتحسس جبينه
وينقلنا للمنزل احس باني بخير ومعافي تماما ثم غط في نوم
عميق الي ان جاء السائق ونقلهما للمنزل كان كل تفكيره
وتركيزه ينصب في الكيفيه التي يمكن ان يسيطر بها علي ابنته
نضال بطريقة لطيفة بعد ان فقدت امها وذهب الخدم لسبيلهم
وغمرته السعادة من تخلصة المحتم من كندة لم يلزم سريرة
بل دخل المطبخ واعد الطعام وخلط الفواكه وجهز عصيرا دعا
ابنته لتشاركه لم ترفض رغم انها ل تريد التقرب منه اكثر
تناولت وشربت القليل ورجعت الي غرفتها متعجبة منه اكمل
طعامه وغسل الواني كانه شخص اخر ليس والدها الذي تعرفه
.

في صباح اليوم التالي ارتدت ملبس السباحه متوجهه الي
المسبح لحظت باب غرفة والدها مفتوحا القت عليه تحيه
الصباح رد لها بـكلمات لم تسمعها او تتوقعها يوما منه صباح"
النور والجمال يا احلي نضال ابتسمت بسخرية ومضت في "
كرسيان وضعهما بالقرب ب طريقها الي المسبح فجاء خلفها حامل
من المسبح وعاد لياتي بطبق عليه شاي وقهوة وبعض الفواكه
وضعها علي الكرسي وعاد مجددا اصبح يتنقل ويخدم نفسه
بنفسه حينها سمعت نضال طرقا علي البوابة ل يكاد صوته


يسمع شدت انتباهها نحو البوابة لتلحظ اقدام تتحرك من خلل (^) ب

Free download pdf