وعاد سيحققوا له كل ما يريد بجانب قطعة الرض التي ستمنح. ,ا ان عادا له وهو ل يعلم ان مصيره سيكون اعدام
غادر صباحا كمواطن مدني الي كادوقلي حاضرة ولية جنوب
كردفان بعد ان اعلنوا فصله من الخدمة تمويها لزملءه الجنود
حتي ل يوشي به احدهم علمت نضال بما حدث وتملكها الخوف ,
والغضب من والدها لنها ادركت الن ان فرص حبيبها في النجاة
اصبحت ضئيله جدا حاولت السيطرة علي نفسها لكنها لم
تستطيع فواجهت والدها الذي كان يجلس في حديقة المنزل
بهدوء يرتب ذهنه هاجمته بالحديث بلهجة حادة تلومه وتعنفه علي
افعاله ولم تترك له المجال للدفاع نفسه اخبرته بكل ما تعرفه
عنه من خلل مذكرات امها وانها تشعر بالعار بان تكون ابنته
صدمته بكلمها حتي انه لم يستطيع الكلم والرد لها وبعد ان
افرغت ما في جعبتها رجعت للداخل جمعت ماتبقي من اغراضها
وحزمتها في حقيبه ظهر صغيرة وهمت بالذهاب الي عمارة حي
المهندسين التي تحرسها الخادمة زينب لم تلحظ ان وقع
الصدمة كان قويا علي والدها ومؤثرا حتي اصابه شلل مفاجئ
شل حركته وتصلب عنقه وراسه يميل الي اليسار قليل وفمه
نصف مفتوح يصارع بكل قواه ليكلمها لكنه لم يستطع وتجمد
لسانه مرت بقربه وغادرت ولم تلحظ ما حل به قضت ,
اسبوعين وتفكيرها ل ينقطع عن كندة ول تجد له خبرا لكنها
تعرف اين يقطن قررت ان تذهب اليه ولكن بمفاجاة تسعده لم
تفكر فيها كثيرا وهي اصطحاب والده معها وقبل ذلك عليها
اخراجه من السجن ولتفعل ذلك ل بد الرجوع لوالدها ربما يلين
قلبه ويتراجع ليساعدها بعد ان ادرك ان ابنته تعلم كل شئ عنه
الن وان لم يفعل عليها ان تجد طريقة اخري دخلت بيت والدها ,
كبر سنها ب لتجد فتاة شابه تغطس في المسبح وامراة جميله رغم
تجلس بالحديقة جوار والدها الذي يجلس علي كرسي متحرك
فكرت ان والدها لن يتغير ابدا عن افعاله اقتربت منهم عندها
لحظت ما حل بوالدها دون ان تبدي اي مشاعر الشفقة تجاهه
انه ل يستطيع ان يلتفت ال بتحريك كتفيه معا سالت المراة عن
نفسها اجابت بضحكة ساخرة
"" :انا اميرة الماء بطه