(18)
امام مكتب سليمان تجلس نضال في انتظار ان يتم ادخالها
لكنها لم تمضي وقت طويل حتي خرجت امراة مثيرة تحمل
فائل باللون الخضر مبتسمه ملء فمها تمشي كعارضة ازياء
راقبتها حتي توارت ثم دخلت القت عليه السلم رحب بها
بحفاوة سكب لها كوب من القهوه امسكت بالكوب ترتشف
القهوة وتسرد له قصة كنودة التي يعلمها ولكن بتفاصيل مغايرة
تماما وملفقة من قبل عثمان الذي يبرع في هذه العمال
: قال لها ل استطيع مساعدتك في ذلك
ااوتوجه نحو نافذة مكتبه يرتشف قهوته وينظر خللها مبعد
الستارة بيده الخري
: نهضت لتغادر مكتبه فاردف قائل
سادلك علي اشخاص يمكنهم حل مشكلتك وهذا يعتمد علي :
المبلغ الذي ستدفعينه لهم
:ليس هناك مشكله بالنسبه للمال ساكون ممتنه لك
( ) سجل لها ثلثة ارقام هواتف وبالسفل كتب مدينة بورتسودان
وطلب منها ان تتصل بالرقام المسجلة حسب الترتيب وان ل
تتصل بالرقم التالي في حاله لم يجيب الول وعليها النتظار
. حتي يرد علي مكالماتها وتلتقي به