بنظراته المتعجلة فتسلل كندة نحو المدخل بعد أن أصبح الشاب
في منتصف المتجر فرأي السيارة علي بعد عشرين مترا متوقفة
واحد أبوابها مفتوح عليها يد الشخص الذي يقف بجوارها يدخن
سيجارة ويراقب المارة فتأكد إن ذاك الشاب معه والن يبحث
عنه فتوجه مسرعا نحو عاملة النظافة اخذ مكنستها وألقاها بعنف
لتحدث صوتا لفت انتباه الجميع فراه الشاب وجاء مسرعا خلفه
وسال عاملة النظافة إلي اين ذهب ؟ وهي تتنحي جانبا من الممر
فزعا منه وتشير بيدها دون ان تقول شيئا توقف الشاب أمام ,
احد المداخل والقي نظرة حذرة راي بالداخل عدد من البضائع
المكدسة فنظر حوله لم يشاهد احد خلع نظارته ودخل بحذر لكن
قبل أن يخطو خطوته الثالثة هجم عليه كندة من خلف باب
المدخل شادا يديه إلي الخلف ليثبتها بيد واحدة ويضع ألخرى
حول عنقه قاوم الشاب بقوة حتى افلت احدي يديه وبسرعة أراد
أن يخرج مسدسا من حزام بنطلونه ولكن كندة كان أسرع منه
فقد افلت عنقه وركله في ركبته من الخلف حتي جثي وخطف
المسدس من يده ليرفع الشاب يديه عاليا مستسلما ولكن كندة
كان مصرا علي ضربه بمؤخرة المسدس حتى صرخ بأنه أرسل
لحضاره فتوقفت مؤخرة المسدس في يد كندة التي كانت علي
بعد سنتمترات علي اختراق جمجمته وبصوت متقطع أضاف
الم تأتيك دعوة إن تأتي لمقابلة العميد :
يرد كندة بغضب سائل الشاب
أين موقع اللقاء اذن ؟ :
مسجد الخرطوم العتيق :
إذن لماذا تتبعوني ؟
أردنا أن نتأكد بان ل احد يتبعك هذا كل ما في المر :
أفلته كندة رغم عدم اقتناعه بكلمه فنزع خزنة المسدس وافرغ
ذخيرتها وقال له عندما نصل سأسلمك إياها وأي حركة مريبة منك
سوف اقذفها في النهر واخذ واحدة منها وألقاها في حوض للماء
بينما الشاب يحتج لتصرفه طلب منه أن يصمت وإل لحقت ,
الخريات بها سلمه المسدس الفارغ وذهبوا حيث السيارة وعندما
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1