منجانكولي التي ينتمي لها يوري موسيفيني ذات الصول الرواندية
ولكن بعد كل هذا كان الرجال يتجنبونه حتى ل يذلهم لسانهم
ويهينوه لنه يعرف أسرار و دسائس أهل الحي من علقات
منحرفة وخيانات مخذية وكانت الجروح التي يضغط عليها عند
الشعور بالهانه من الخرين وتجراء الشيخ حسن امام المسجد ,
من أهانته في احد المرات عندما كان يجلس وسط مجموعة من
البنات أمام احد بيوت العراس يضرب الدلوكة ويغني فاخبره إن
يترك فعل النساء وان يأتي إلي المسجد ليعلمه الدين عسي الله
أن يهديه ويغفر له ولكن حمادة رفض عرضة وزاد من حماسة في
ضرب الدلوكة مما اغضب الشيخ حسن واغاظه فسبه بكلمات
نابية ل ينطقها حتى من ل يصلي ناهيك عن إمام مسجد وعلل
انفعاله لحقا انه كان يريد أن يغير منكرا ومن تلك اللحظة وحمادة
يكيد له حتى جاء اليوم المنتظر بالنسبة له ونادي كبار أهل الحي
وذات الشأن واخبرهم إن شيخهم وامام مسجدهم يشرب
المريسة اندهش كبار الحي واستنكر بعضهم ما قاله حمادة قال ,
احدهم وهو نور الدين انه التقي به ذات مرة يحمل المريسة في
كيس وعندما سأله رد بان الدين بحر ل يفهمه إل من غاص فيه
ل حتي إن كانت , ا فكل ما يسكر حرام حتى وان كان طعاما وحل
مريسة ول تذهب العقل وان كنت تشرب الويسكي ول تؤثر علي
عقلك فهي حلل لك رد عبد المجيد إنهم يريدون أن يروه بأم ,
أعينهم يفعل ذلك حتى يصدقوا ويطردوه من المسجد والحي
بأكمله حتى ل يصبح مثل السياسيين يفصل ويفسر لمصلحته
. الشخصية ويشرع في أشياء ثابتة ل تحتاج إلي تأويل
اردف حمادة قائل
اعرف انكم ل تصدقوني إن كنتم تريدون الدليل فانتظروا جميعا :
حتى أنادي عليكم بعد مضي اقل من ساعة رأي عموري يحمل
إناء الطعام المغطي جيدا والكيس يظهر بين جنبات الناء والغطاء
ما يدل إن ما بالداخل شئ سائل وعموري هو ابن دار الطفال
مجهولين البوين أتت به تريزا بائعة المريسة قبل ست سنين تبنته
وعمره ثلث سنوات ليكون لها ولدا ومساعدا وأنيس وحدتها لنها
بلغت خمسة وثلثين عاما وما تزال عزباء دخل عموري مخزن ,
زريبة الفحم وخرج من خللها للشارع التالي ومنه إلي المسجد ()