رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1

واصل زحفه مثل كوبرا تطارد فريستها يزداد اطلق النار لكنه
يبتعد عنه رويدا وكانها مطارده بين الرعاه والمزارعين تحامل
علي نفسه الي ان وصل دخل الي القرية بهدوء حتي ل يلفت ,
النظار قصد منزل خاله درمه واستقر به وجد جدته مازالت في
غرفتها البالية تعيش لحظات ما بعد الخرف والعجز بعد ان
اضمحلت ذاكرتها تتذكر فقط اغنيات الكمبل وندخسبا بلغتها
المحليه تتسلي بها لم يعد احد يفهمها ول تتعرف الي الناس الذين
يزوروها حتي ابنها المميز وزوجته تسالهم عن هويتهم في كل مره
يدخلون عليها ليضعوا لها احتياجاتها اليومية في الصباح من اكل
وشراب وتمباك صعوط او التبغ وافضل ما تقوم به هو قضاء ()
حاجتها بالخارج خلف غرفتها لياتي الكدروك الخنزير وينظفها اما ()
سعديه كانت تطبخ الطعام بالقرب من موقدها حرصا من افعال
الدجاج والبط سلم عليها ثم اخذ حماما ساخنا بماء غلته له ,
سعدية بعدها استلقي علي السرير ليريح جسده المنهك تسرب ,
خبرحضوره بالقرية فبادر بزياره اهله ومر علي معظمهم وسلم
عليهم كانت جوله تفقديه واستطلع ليجاد الباشا وفي طريق
عودته لمنزل خاله التقي باحد الفتية الثلثة الذين كانوا مع الباشا
عندما اسسوا الجمعية واسمه كوريلما حيوا بعضهم البعض ()
وتجاذبوا اطراف الحديث وهما يتمشيان اطراف الحقول ساله
كندة مستفسرا عن حال القرية ومضايقة الرعاة والحركة السرية


. المناهضة
اجاب كوريلما ان القرية سعيدة وامنه فقد كان موسم الحصاد
ناجحا ولم يعد الرعاة يضايقونهم كما في السابق بعد ان اردوا
منهم ثلثة ال في بعض الحيان وغالبها غير مقصود من رعاة
اطفال ياتون من بعيد اما حركتهم فقد توسعت واصبح لها شان
كبير في المنطقة باكملها يهابها الرعاة العبثيين لكننا مررنا بنكسة
ما نزال نعالج اسبابها واثارها تنفس بعمق والتفت نحو الحقول
لقد كادت ان تنهار ماذا حدث اخبرني قالها كندة مدفوعا بفضوله ,
, لمعرفة ما جري
لقد تسرب الينا عملء من ضعاف النفوس لصالح الحكومة :
والرعاة المتربصين باعوا كرامتهم واخوانهم من اجل المال ول
يدركون ان المال يذهب وياتي ولكن الخ والصديق ان هجر بعد

Free download pdf