الذي دخله بالفراغ الذي بين الباب المغلق بجنزير مرتخي مكنه
من ذلك بعد لحظات من دخوله نادي حمادة كبار الحي الخمسة ,
المتشككين والمتوترين لثبات صحة ادعاء حمادة تبعوه إلي الباب
ووجدوه مؤصدا فتسلق حمادة واثنين منهم ولم يستطع الثلثة
الخرون فتوزعوا علي مداخل المسجد الثلثة حتى ل يهرب
متخفيا ليتخلص من المريسة وبالداخل توقف الثلثة عن البحث ,
في المسجد الفارغ بعد أن تعبت أرجلهم من المشي بأطراف
أصابعهم وفجأة سمعوا صوت تأوه ل يعرفون مصدرة اخذ كل
منهم اتجاه لتحديده إلي أن أشار حمادة بيده لهم أن يأتوا وهو
يقف بالقرب من مدخل المئذنة وعندما اقتربوا منه أشار إلي أن
يذهبوا إلي اعلي المئذنة استقلوا سلم المئذنة التي يبلغ طولها
ثمانية أمتار فقط ولزالوا يمشون بأطراف أصابعهم لكي ل يحدثوا
صوتا يجذب انتباهه وكانت الفاجعة ألكبري ان الشيخ حسن ل
يشرب الخمر وحسب ولكنه يمارس الفاحشة ايضا والمريسة
ربطت في كيس بالقرب منه والعرق يتصبب من جبين عموري
الذي يضع حلوي لولي بوب في فمه الصغير قرر كبار أهل , ( )
الحي عدم إفشاء المر بعد أن وعدهم حمادة بذلك لنه يكني
ضغينة لهذا الشيخ الذئب وانتهوا علي أن يرحل نهائيا من الحي
وان ل يتواجد حتى في الحياء المجاورة ويبقي سرهم مثل
فرسان الهيكل ومن تلك الحادثة يحذر كبار الحي من أهانه ,
حمادة حتى إنهم لم يستطيعوا طردة لمواقفه المشينة لسمعة
. رجال الحي فالكل يخاف علي ذيله
وصلت السيارة إلي جوار فندق أراك بالخرطوم الذي أغلق منذ
حادثة مقتل تاجر العملة الجريمة الغامضة التي لم تحل طلسمها
حتى ألن نزل كندة ينظر حوله عندها اخبره نزار أن يتوجه نحو ,
بوابة المسجد الذي يقابل الفندق وان مهمتهم تنتهي هنا وسيتولى
. آخرون توصيله ثم أدارت السيارة عجلتها وغادروا المكان
عند مدخل المسجد الشمالي التقي كندة بشخص خمسيني قصير
القامة يرتدي جلباب تقليدي ابيض حليق الرأس كما يبدو من
الجزء البارز الذي ل تغطيه طاقيته الخضراء التي تدل علي انه