سال كندة العجوز التي بجواره عن اسم الكركور الذي يحتمون به
فاجابته
. :انه مجرد كركور ليس هناك اسم مخصص له
عاد الي شروده مجددا يفكر في تلك الجمعية المناهضة التي
سيتولى قيادتها بعد ان رحل كل مؤسسيها عدا هو وما انتابه من
شعور وأفكار وهو جالس بين هؤلء البائسين والطائرات الحكومية
تقذف براميلها المتفجرة غيرت كثير من الشياء في داخله وثبتت
قناعة جديدة في مبادئه فقرر ان يحول تلك الجمعية المناهضة
الي حركة سلمية تناضل من اجل حقوق النسان البسيط في تلك
المناطق بشتي صورها ويدعوا الي التنمية المستدامة بها وان
ا لها عندها بدأت الجموع تخرج من. ( ) ا يكون الكركور اسم
: الكراكير فخرج معهم وهو يردد بيت شعر الرصافي القائل
فسم الفتي ميتا وموطنه ** اذا لم يعش حرا بموطنه الفتي
قبرا
توجه نحو اهل القرية الذين تجمعوا وطاف معهم حول المكان
لمعاينه الضرار التي احدثها البرميل المتفجر الذي تسبب في
حريق عدد من القطاطي والكرانيك وعملوا جميعا علي اطفائها
وعندما انتهوا قرر ان يعود الي قرية الرصيرص التي احرقت ليري
ان كان هناك ناجين او مصابين يحتاجون المساعدة فنصحه احد
اعيان القرية ان ل يذهب لن الوضع مازال غير امن لكنه اصر
وذهب وفي منتصف الطريق اوقفه صوت لم يعلم مصدره هدده
ان يقف ويرفع يديه استجاب وأدار رأسه نحو اليمين ليري شخص
يقبع فوق شجرة وبيده سلح كلشنكوف مصوب نحوه يرتدي زى
جيش ساف ملثم الوجه اخبره كندة انه واحد منهم وكان في
مهمة سرية ذكر له اسماء قادته والقادة الذين يديرون المنطقة
عندها احس ان الجندي قد صدقة لنه ارخي سلحه وأصبح
مصوب نحو الرض فقام بإنزال يديه لكن الجندي لم يتوانى في
اطلق رصاصة عليه اخترقت بطنه وأسقطته ارضا والدم ينزف
. منه وغاب عن الوعي ولم يري او يدري أي شى بعدها
حاولت اسرتة وزوجته نضال بكل الطرق لتقصي معلومات عنه
ان كان قد مات او ما زال حي يرزق ولكن دون فائدة مضي ,