تفصلهم سوي شوارع وتقاطعات كبيرة بعد زمن من المسير ,
خارج المدينة بدت المساحات الغير مأهولة اكبر ل تكاد تري
البيوت إل تلك المتفرقة كالنجوم في ليلة مقمرة حيث تلك
المساحات لم تكن خالية تماما لن هناك جباريك ومحاصيل ()
متنوعة علي جانب الطريق من الذرة الشامية والدخن والكركديه
وتوضع بعض جوالت الفحم علي قارعة الطريق بجانبها اكوام من
الطلح ول احد بجوارها وما ان تتوقف بجوارها يظهر احدهم من
بين النباتات والشجار انهم يعملون بتنظيف النباتات الضارة
والحشائش التي تنبت بجوار محاصيلهم وبعد مدة قصيرة من ترك
البيوت الحزينة المتفرقة ينقطع الشارع المعبد ليتواصل المسير
علي الشارع الوعر كثير الحفر حتى الوصول للقرية المنشودة
الرصيرص التي تقع في الريف الشرقي فتجمع اهلها كعادتهم
عندما يأتي عابري السبيل ليطعموهم ويمدوهم بالماء والمساعدة
اذا طلبوها وعندما عرفوا انهم ضيوف لهم استقبلوهم احسن
استقبال وارسلو الطفال لبلغ بقيه الهل بالقرى المجاورة
ارسل الطفل الذي يدعي كوري وهو الثاني من حيث الترتيب في
() إلدكوو السرعة وانجاز المهام الي القرية الرابعة للقبيلة دلدكو
التي تقع شرق الرصيرص والطفل في الترتيب الول كان اسمة
تيو مع قردة الذي ل يفارقه ابدا والذي يتسابق معه مما جعله
ارسل الي القرية الم صبوري وتقع شمال ب اسرع الطفال بالقرية
غرب وبدور القرية المتلقية للخبر ارسال رسول اخر الي القرية ,
التي تجاورها وكانت العفين جونقادي والعفين او جونقادي ()
تتجغرف جنوب القرية الم صبوري وغرب الرصيرص فيتجمع
الهل غير المشغولين من تلك القرى حتى يأتي البقية بعد فراغهم
من العمال وقد تعرفوا علي ام الدلل التي تعرف باسم اخر في
القرية عندما كانت تعيش بينهم وهي صغيرة قبل رحيل والدها
الي المدينة والستقرار في حي حجر المك كانوا ينادونها ( )
كوشيه وهو اسم المولود الثالث ان كان انثي ويكون تيه اذا () ()
كان ذكرا فتخبرهم كوشيه وتعرفهم بأولدها كندة او كوكو حسب
الترتيب القبلي كمولود بكر وزيتونة تتو لتبدأ القرية كما لو ان ()
احد احتفالتهم الموسمية او التراثية قد بدا تري الطفال يلعبون ,
ملطخين بالطين يأكلون الدوم ويمتصون لب الللوب والفتيات
يمشين ذهابا وايابا لتحضير الشاي والقهوة واخريات يضعن
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1