به الجرح لوقف النزيف ومن ثم حمله الباشا الي كوخ الفكي الذي
يسكن بالقرب من الخور علي سفح جبل صغير ذلك الكوخ الذي ل
. يدخله احد ال مريضا او مصابا
بعد مرور نصف ساعة من تفرق الجمع واربع ساعات ونصف من
التصال بالشرطة وصلت الدورية ولكن بعد خراب مالطا حيث ان
هذا الزمن كان كافيا للراعي ان يذهب بابقاره بعيدا وسط الحقول
التي اقترب اكلها باعثا فيها الخراب والدمار اكثر من الجراد
الغازي ليذهب الشاب شاهد العيان مع افراد شرطة سبس التي
معظم افرادها يحملون نفس سحنات الراعي وملمحه كانهم
مصابين بمتلزمة داون لكنهم لم يعثروا علي شئ فصبوا جام
غضبهم علي الشيخ وهددوه انهم في المرة القادمة ان لم يجدوا
شيئا سيدينونه بإزعاج الشرطة والبلغ الكاذب ويعتقلوه معهم
ويضعوه في السجن فيرد شاهد العيان بغضب ان هذه ,
برتوكولت حمقاء بلهاء عنصريون هب افراد شرطة سبس بعد ,
سماعهم لكلمه وتم ضربه بالهراوات واليادي ومؤخرات البنادق
. ذف داخل سيارتهم كما يقذف جوال الفحمو قب و
() اما كندة وأسرته قضوا يومان اخران ثم توجهوا عصرا الي دلدكو
القرية الثانية التي لم يكن عدد اهليهم فيها كثيرا حيث استوطنت
قبائل اخري معهم عندما جاءوا بحثا عن ارض خصبة لزراعتها
ومياه شرب صالحة لنهم عانوا ليجادها وصعوبة الحصول عليها
حيث كانوا يقطنون وبعدها انصهروا داخل ذلك المجتمع الصغير
, وتزاوجوا حتى اصبحوا منهم وفيهم بعد ان وجدوا ضالتهم هناك
لم تكن المسافة بعيدة نصف ساعة علي القدام او اقل وكانت
القرية نشطة بالحركة المزارعين عائدون من حقولهم والرعاة
يقودون بهائمهم الي حظائرها حيث اغلب اعمالهم الزراعة
والرعي ليرحبوا بهم وبعضهم تعرفوا عليهم عندما حضروا الحتفاء
بهم في قرية الرصيرص لم يكن هناك بيت يقصدونه فكلهم اهل
اول من يلتقونه يفضلهم بمنزلة ولكن الولوية في الضيافة كانت
لشيخ القرية ان كان موجودا ومع ذلك يزوروا كل البيوت
والقطاطي الدائرية التي تقطن كاثر تاريخي قديم في طريقهم
الي بيت الشيخ لكن كندة يدفعه فضوله دائما وحب استطلعة ,
لمعرفة معالم الشياء من حوله توقف بالقرب من سفح جبل