دلدكو او إزيلينق الذي به صخرة صماء مسطحة وعليها برميل ()
من الحديد صب بالسمنت يستفسر بشأنه ليخبره احد المرحبين
بهم في العقد السادس من عمره ان هذا البرميل حكايته غامضة
بعض الشئ وسر دفين قد وضعه اجانب اوروبيين كانوا قد زاروا
سياح ومستكشفين وقد اكتشفوا شيئا في هذا (^) ب المنطقة علي انهم
الجبل ل يعرفه احد غيرهم وقد وضعوا هذا البرميل المصبوب
بالسمنت ليكون دلله وعلمة مرجعية علي ما وجدوه لنهم
, سيطوفون حول المنطقة ويعودوا اليه مرة اخري في وقت لحق
ولكنهم لم ولن يعودوا لن في الليلة التالية بعد مغادرتهم نزلت
امطار غزيرة في المنطقة التي قصدوها فضربتهم الصاعقة ولم
ينج احد رغم ان اغراضهم و سياراتهم لم يصيبها شئ ولكن كان
بالقرب منها حفرة كبيرة وكثرت التفسيرات وكل علي هواه يمرح
قاطعهم شيخ كبير في السن قائل ,
قدم ان البرميل علمة لوجود الذهب في :و اخبرنا اجدادنا منذ ال
الجبل الذي اصبح لعنة لهم ولغيرهم فكل من حاول التنقيب
داخل هذا الكركور تكون نهايته ماساويه وبعضهم يحمل جثة
هامدة من داخله لقد اتت دفعات من المنقبين والمستكشفين
وعلماء الثار علي مر السنين ولم ينجح احد في استخراج شئ
وان اخرهم كانت مجموعة الجانب الوربيين من جنسيات وبلدان
مختلفة الذين اخطروا اهل القرية بأنهم متعددي التخصصات منهم
باحث جيولوجيا وعالم اثار وأحياء ومساعدين لهم ونصبوا خيامهم
بالقرب من سياراتهم الثلثة ماركة الجيب علي سفح الجبل حيث
يوجد البرميل وفي اليوم الثاني اخرجوا معداتهم وانهمكوا في
العمل طوال النهار وبحلول الظلم عادوا الي خيامهم لعداد
الطعام الذي يحملونه معهم وما ان لبثوا دقائق حتى خرجت كرة
نارية من احدي كراكير هذا الجبل علي ارتفاع خمسين متر غيرت
لون القرية الي احمر دموي اتجهت نحو الشرق متدحرجة كأنها
تتدحرج علي سطح مستوي ليستلقي كل اهل القرية بما فيهم
الجانب ارضا تفاديا لحدوث اي ضرر قد يصيبهم منها واصلت
تدحرجها بسرعة اربعين كيلو متر في الساعة تقريبا ما اعطي
الفرصة لمراقبتها حتى تتواري من النظار ولم يستطع احد تفسير
هذه الظاهرة فجمع الجانب الزوار اغراضهم في الصباح التالي
مغادرين ولكنهم لم يسلموا ايضا رغم استسلمهم السريع عن