حول القرية اذ انه اراد ان يصل قمة الجبل اول قبل كل شى
فتسلقا الي ان وصل قمته فانحني كندة ويديه علي ركبتيه لهثا
ابتسم اندالونق الذي تعود علي تسلق الجبال حتى صارت له
كالمشي علي طريق مستوي رفع رأسه يتفحص القمة وهو مازال
منحنيا ليري البيوت الصغيرة التي بنيت من الحجر سال صاحبة ان
كان الطفال يأتون ليلعبوا في قمة هذا الجبل فيجيبه والبتسامة ل
تفارق شفتيه انها ليست بيوت يلعب بها الطفال وإنما بيوت
للكجور التي تتبع لسر بعينها وهي موجوده من زمن بعيد يرممها
وارثوها فقط عند اقامه طقوسهم وهي ايضا تشكل حماية لنا
وللجبل فخلل كل تلك الفترات من الحروب الماضية لم يصعد
احد من كلتا الجهتين المتمردة او المناضلة والحاكمة لهذا الجبل
والقرية ليعيثوا فيها الفساد كما يفعلون في مناطق اخري إل اذا
كان الفرد ينتمي لنا وكل من حاول او ينوي شرا ل يرجع سالما
يفقد احد اطرافه او يكسر عموده الفقري ان لم يلقي حتفه بلدغة
ثعبان ول يستطيع شرح ما حدث له وما اصابه هذا ان استطاع
التحدث عنه ثم لحظ كندة اناء القرعة او البخسة كما يسمى ,
هناك موضوع علي احدي الصخور ملئ بالمريسة نظر الي رفيقة
الذي اشار بيده قبل ان يسأله كندة وقال هذا ليس له علقة
بالكجور وإنما بالصيد يأتي القرود ويشربوها عندها يكون القبض
! عليهم وصيدهم اكثر سهوله وهم سكارى
كيف تعرفون انها شربت ام ل ول يوجد احد هنا ؟ :
القرود يأتون في جماعات متجولين من مكان لخر يصدرون :
ضجيجا ما ان تسمعه عليك ان تتسلق الجبل ان كان لديك كاس
بخسة هنا وتراقبهم من مسافة متخفيا القرود التي تشرب تبحث ,
عن المزيد حتى انها تتخلف عن الخرين ويسري مفعول المريسه
عليها سريعا عندها يتسلل الشخص ويضع حبل حول عنقها وسحبه
فيستسلم دون مقاومة لتنعم القرية بشواء القرد اللذيذ في الليل
وطفله الصغير يتم تربيته للستمتاع بتهريجه وصرف الطفال عن
الستماع لحاديث الكبار فان اغلب القرود التي تشرب المريسه
. هن الناث اللتي لديهن صغار يرضعهن فإنها تدر لهن الحليب
! :اتاكلون القرود ؟