ربما المتحدة بحاضرة الولية ليستفسر عن اصدقاء مايكل
يجد زبونا يبيعها له لكن تم منعه من الدخول لمظهره القروي
الرث حيث كان يرتدي جلباب قصير وترينسوت من تحته اطرافه
علي قدميه غير متساويين في الطول كانه قطعها بسكين وطاقية
بيضاء من صنع يدوي كلها فتحات كغربال غلل وبيده عصا من
شجر السيسبان او المسكيت يعلق في طرافها جوال الخيش
الذي يحمله ليستدير خائبا يمشي ببطء ل يعرف ما يفعل فدعاه
حارس المن بكرم انسان المنطقة لتناول القهوة معه لم يتردد
ليقبل عرضه وكانت فرصة له للتقاط النفاس والتفكير بما
سيفعله لحقا وخلل تبادل اطراف الحديث بينهما اخبر الفكي
حارس المن الذي لم يبدي اهتماما بالموضوع لكنه اخبره انه
يعرف احد الموظفين الجانب الذي يجيد تحدث العربية بلكنة
غربية لطول مكوثه في نادوسل اسمه ديفيد اوردوفان ويمكنه
المساعده ويجب ان ينتظره لنه لم ياتي بعد بعد مضي نصف ,
ساعة جاء اوردوفان بسيارتة التي يرفرف منها شعار المم
المتحدة عاليا فيمضي حارس المن نحوه ويخبره بقصة الفكي
فينزل من سيارته ويشير لسائقه ان يذهب ويركن السيارة
بالداخل جلس مع الحرس والفكي ليطلع عليها اخرج الجوهرة ,
وعرضها لهما فتعجب كل منهما بجمالها الخاذ تناولها اوردوفان
وقلبها بيده قائل
انها فعل جميله ولكن تحتاج الي الفحص والختبار اول قبل بيعها :
وافق الفكي علي الفور لعدم وجود خيار اخر اخذ اوردوفان
الجوهرة ودخل مقر المم المتحدة وبعد عشر دقائق خرج سائقه
ا ساله حارس المن عفويا عن ا متجهم الوجه يقود السيارة متذمر
سبب خروجة بهذه السرعة فيرد بغضب ان اوردوفان طلب منه
جلب بعض الرماد والصمغ وانه سيرتاح منه ومن طلباته الكثيره
بعد اليوم لنتهاء عقده ومدة عمله هنا وسيغادر بعد ساعات
قليلة اتسعت حدقتا عيني الحارس وتذكر قصة مايكل التي ,
حكاها له الفكي قبل حين فركب دراجتة الهوائية وقصد مقهي
سلمي الذي يتجمع فيه الناس ومعظمهم من المعاشيين
والنشطاء والعاطلين عن العمل ورجال المن المتخفين ليلتقي
احد جيرانه المنتسب لجهاز المن والذي دائما ما يجلس هناك