كطفل صغير يرمي الحجارة داخل بركه ماء راكد وهو يفكر في ما
قاله له الملزم اول تيار كوفي احس بانه قد يكون مراقب بل انه
... مراقب فعل ول شك في ذلك بعد الن ولكن من هو الذي
ولكن لماذا وهو لم يصبح فردا من جيش ساف بعد واي ,
العيون الحاذقة التي تراقبه حتي استطاعت ان تحدد
موقعه لمن هم في حاضرة الوليه دون ان يلحظه ولكنه
قطع تفكيره وتساؤلته بسماع صوت امه وهي مسرعه
نحوه تساله عن ما حدث وخلفها اخته ورفيقه اندالونق
واخته اسونق؟
اطمئني انهم شخصان ارسل من طرف العم عثمان لنقلنا :
الي المدينه لصعوبه المواصلت هنا ولكني اخبرتهما ان ياتيا
بعد انتهاء السبر
الله يخليهو عثمان دا راجل طيب ربنا يديهو طول العمر انشاء :
الله
انشاء الله يا حجه :
فيلحظ ادوات زينة القرويات علي اجسادهن كانت الزينة تكسو
عنقها واعلي صدرها ورسغيها وخصرها كما الحال مع
سك مشغول كانه قماش صمم (^) ب سكب زيتونه واسونق كان ال
في مصنع للنسيج والتريكو فاللوان متناسقة تجسد علم
السودان حتى النصف وعلم الحركة الشعبية علي النصف
الثاني ويلتقيان في نقطة المركز في شكل دائرة مظلله
بكل الوان العلمين فيبتسم كنده بعد ان دارت اخته حول
سك والودع المزين علي جسدها (^) ب سكب نفسها مستعرضه ال
:قائل
. بت بلد اصيله غامضا كفه اليمن وابهامه بارز للعلي
رجعوا جميعا للبيت الذي يقيمون فيه ليجدوا زوج اسونق قد عاد
اليه ومعه جد كندة من ابيه عجوز احني الزمان ظهره واقتلع
اسنانه وحول جلده الي طبقات مترادفة متراخيه حول عظامه
وقيدت حركته كالطفل المختون حديثا ولكن لم يظلمه بترك