نظره سته علي سته القي عليهم التحية جميعا بالحضان وقال
بصوته المتقطع
حمد الله بالسلمة علمت بقدومكم اليوم فقط فتحاملت علي :
قدماي التي ل تكاد تحملني واتيت لرؤيتكم ارجو ان تتبعوني ان
سمحتم قبل ان اجلس
فتبعوه حتي دخلوا القطيه الوحيده لسونق وزوجها واقفل
الباب خلفه كانت كوشيه تعرف طقوس الجدود لحفادهم
الذين يعيشون بعيدا منهم اذا زاروهم او التقوهم اول مرة
او بعد حين اصبح يتمتم بكلمات غير مفهومه ويتلمس ,
وجوههم والجزء العلوي من اجسادهم وعينيه مغلقة طرق
احدهم الباب برقه قطع بها الجد دميك ترنيماته او ( )
هلوساته وفتح الباب ليجد اسونق تحمل النار التي طلبها
منها في موقد فخار صغير تناولها منها وشكرها ثم اغلق
الباب مجددا وضع النار منتصف القطيه ادخل يده في جيب
جلبابه واخرج بعض العروق والبذور واوراق الشجر اليابس
واوراق بيضاء صغيرة عليها كتابات بحبر اسود وخط
ا رجليه حول , ا متعرج طلب من كندة ان ياتي ويقف فارد
الموقد الذي وضع به ورقة بيضاء واحدة وجزء بسيط من
خلطة العروق والبذور واوراق الشجار لتخرج دخانا كثيفا
وجذب الملءة التي كانت تغطي الفراش علي العنقريب
وقام بتغطية جسد كندة كامل ما عدا راسه ليتوزع الدخان
عليه لمدة اربعة دقائق ومن بعده امه واخته التي اصابها
عين علي حد قوله فبينما كان الدخان يطوف علي جسدها
تحت الملءة تكونت سحابه من الدخان في شكل دائرة
مظلله تتحول الي اشكال بيضاوية في الهواء تقدلت في
الرجاء نحو الباب المغلق لتنسحب من الفراغ الذي بين
اسفل الباب والرضية ليتلو الجد تعويذاته او رغياته غير
() المفهومة بشكل اسرع ومن ثم صنع ماء رغيته محايه
واعطي كل واحد منهم جرعه وقال
. :بعد ده مافي عوجة بتجيكم انشاء الله