بعد خمسة عشرة ساعة من الرحلة توقف البص في المكان
المخصص له امام مكتبه بالسوق الشعبي امدرمان تم
تطويق البص بسيارات الجرة والركشات ترجل الركاب
من البص وهم ينتظرون حقائبهم وبضاعتهم التي يتم
اخراجها بواسطة مساعد السائق وعمال المكتب من
صندوق البص كان كندة واسرته ينتظرون اخر الحقائب
ليغادروا اقترب احد سائقي الركشات منهم وترجل اخذ
ينقل الحقائب التي بجوارهم داخل ركشته وسط ذهول
كندة واسرته وعندما دقق كندة النظر اليه تعرف عليه
وسلم له بحرارة وكان منوفلي الكمساري ساله متي ترك
العمل ككمساري واصبح جوكي سائق ركشه اجابه انه ()
زهج ومل من مجادلة الطلب والركاب المزعجين واعطال
الحافلة المتكرره وبعد ان نقل اخر الحقائب عرفه كندة
بامه واخته وطلب منهم الركوب لياتي شاب انيق المظهر
نزل توا من سيارة برادو سلم علي كندة وكان اسحق احد
سائقي العم عثمان
لقد ارسلني العم عثمان لوصلكم البيت والتفت الي منوفلي :
الذي ادار محرك الركشه في انتظار كندة واخبره ان ينقل
الحقائب الي السيارة وطلب من والدة كندة واخته التوجه
للسيارة
وقبل ان ينزلوا اوقفهم كندة وسحب اسحق بعيدا
اني اقدر مايفعله العم عثمان من اجلنا وانت ايضا ولكن دعنا :
نذهب بالركشه افضل سائق الركشه هذا صديق مقرب ,
لي لم التقي به لفترة طويلة ل يمكنني كسر خاطره حتي ,
لو ذهبنا بمثل هذه السيارة الفخمة في حي مثل حينا ماذا
سيقول الناس وانت تعرف الحياء الفقيرة والشعبيه ل يروا
شيئا وال عملوا من الحبه قبة
اوما اسحق براسه موافقا
ر علي ذلك ليس بيدي شئ ايضا طلب مني العم , :ب صو مب ان كنت
عثمان ان اخبرك بان تكونوا مستعدين غدا صباحا للذهاب
لمجمع الجوازات