رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1
في الصباح الباكر سمع كندة بوق السيارة فخرج حامل حقيبته
ليجد العم عثمان جالسا في المقاعد الخلفية وبجانبه حقيبة
صغيرة كانه مسافر لمهمة عاجلة وسلمه خطاب مظرف
وقال
هذا الخطاب لقائد مركز التدريب سوف يوصلني اسحق :
, للمطار وياتي لياخذك الي هناك

. وانطلقوا بعدها في طريقهم


( 6 )


في مطار القاهرة الدولي حطت الطائرة التابعه لمصر للطيران
لتعلن عن بداية حياة جديدة لم الدلل وابنتها زيتونه كان في
انتظارهم احد الرجال الذين كلفهم العم عثمان لستقبالهم وهو
يحمل لفتة كتبت عليها اسميهما لوحت له زيتونه بيدها واخبرت
امها ليتوجها نحوه سلمتا عليه واستقل سيارته الشفروليه الصالون
الي شقه بحي المهندسين في قلب القاهرة التي استاجرت من
اجلهم حمل بواب العمارة حقائبهم بعد وصولهم الي الطابق الرابع
بعد ان فتح الرجل المرافق لهما الشقه مرحبا بهم في منزلهم
الجديد وناولهم مفاتيحها وورقة صغيرة بها رقم هاتفه وقال اذا :
احتجتم لي شئ فهناك تلفون في الصاله وهذا رقمي اتصلوا بي
مباشرة اسمي إمام كان امام يرتدي بدلة زرقاء وقميص ابيض ,
بربطة عنق بلون اسود كحذائه يمل الشيب راسه وكلماته تخرج
ببرود شديد من شفتيه مثل رجل حكيم جرب كل مناحي الحياة

Free download pdf