كانت زيتونة تسترق النظر للمباني علي جانب الطريق
وتخاطب نفسها هل هذا الرجل عاقل حقا ام اهبل مخبول
انا فقيرة وغير متعلمة هل هذا اطرا منه ام تحرش او انه
يعيش في كوكب اخر ل يدري بما يحيط بنا لحظ العم ,
عثمان نظراتها فتريث عن ابداء اراءه اوقف السيارة
بجانب الطريق بعد ان وصل الوجهه التي يقصدها ودخل
معها مكتب للمحاماة بعد ان القي السلم وقال لها
هذا هو المحامي ادهم ادهم هذه زيتونه التي تسكن شقتي , :
, كما اخبرتك حرر عقد اليجار بالتفاصيل التي اخبرتك بها
جلسا في انتظار عقد اليجار اجري خللها عثمان عده
اتصالت وزيتونه تجلس صامته تراقب حركه المارة من
الباب الزجاجي حتي تم تحرير العقد ووقع كل منهم في
مكانه اخذ كل منهم نسخته ثم ودعوا ادهم المحامي
وخرجوا ليعودا ادراجهم ثم سالها
هل انت مستعجله؟ :
ل لماذا ؟! , :
اريد ان اشتري بعض الهدايا وربما نتاخر قليل :
ل باس :
انها ايضا فرصة لك لتري شوارع القاهرة :
شكرا لك :
توجه الي مدينة السادس من اكتوبر وتحديدا الي مول مصر
الكبير نزل من الكاديلك وتوقف امامها اخبرها ان ارادت
ان تذهب معه للتعرف علي المكان من الداخل وان لم
تكن تنوي ذلك عليها ان تنتظره في السيارة الي ان يعود
فنزلت بعد تردد وتبعته للداخل اشتري العم عثمان بعض
الملبس والبدل باهظه الثمن وهدايا كثيرة وهي تتبعه كفتاة
صغيرة ناولها بعض المشتريات لتساعده في حملها لم يرد
وضعها في عربه التبضع كل النظار تتسلط عليها وكل ,
اللسن تعلق عنها وتتهامس فيها عن شكلها ولونها ومشيتها
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1