رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1

ل تشوبها شئ اما الغنياء ينظرون لك ككلب الشوارع
يتصدقوا لك احيانا للتخلص من وجهك او من اجل شخص
عزيز رحل عنهم من الدنيا او مال سرقوه ويعتبروا ان
تصدقهم كفاره لذلك واحيانا لتحسين صورتهم امام
المجتمع اي عبارة عن دعاية لحسانهم للحصول علي
منصب او ترويج لشئ يعلمونه وهذا رياء ليس ال وعند ,
بعض الشباب خدعة امام فتاة جميله وغنيه لتحسين
صورتهم وكسب ودها وقلبها وما خفي اعظم
رجع صاحب السيارة ليمضي في طريقة وهو يفكر في كلم
المتسول قد يكون كلمه منطقيا فاليوم ذكري رحيل امه
وهو يتصدق لها عند كل ذكري ولكن هذا الرجل يبدوا
مجنون رغم كلمه وهذا يثبت مقوله ان ناخذ الحكمة من
.! افواه المجانين لن المسنين اصبحوا مخرفين متهورين
صار المتسول علي هذا النهج لمدة اسبوعين حتي تعرف علي
عدد من اسماء الشخاص في ذاك الحي الصغير في احد
المرات فتح كيس بقايا الطعام التي جمعها وهو جالس في
ظل حائط منزل كندة لياكل افطاره فلحظ ان حمادة يقف
بعيدا ويراقبه بهدوء اكمل طعامه بسرعة وتوجه نحوه
ل بد انك حمادة ؟ :
تبسم باستغراب وقال
:نعم
ل تحكم علي بمظهري رغم انه مثير للشمئزاز لست مجنونا :
ولكني محتاجا ومجبورا اري انك الفتي المخلص فالكل
يستعين بك صغير كبير رجل وامراة في هذا الحي لم ,
امضي سوي ايام هنا ولكن احساسي اخبرني انك شخص
جدير بالثقة
ايمكنني الوثوق بك ؟ :
! : نعم يمكنك ال في اثنين
ما هما ؟ :

Free download pdf