والغابات والجبال حيث ل توجد مستشفيات ومراكز صحية
مؤهله فقط لطف الله والطبيعة سلمه غرفة الحرس قرب ,
بوابة المنزل الكبيرة من جهه الشمال ليقيم بها والتي تقابلها
من جهه اليمين غرفة الخفير كما تعرفيها وكانت غرفتة ارقي
بكثير من التي يقيم بها الخفير حيث تحتوي علي تلفاز صغير
ومروحه وثلجة صغيرة لحفظ طعامه وتبريد الماء الذي يشربه
ومكتبة بها عدد من الكتب المتنوعة بالضافة للديكور الذي
صمم بالجبص علي سقف الغرفة بالداخل ونقش فني علي
الحائط عبارة عن شجرة نخيل يعتليها صقر الجديان يتشبث به
عصفور وبين مخالبه شطر من النخيل ملئ بالتمر الصفر فاردا
جناحيه يحاول التحليق وتحت ذات الشجرة غراب صغير يبدو
حديث الولدة باسط جناحيه للخلف رافعا راسه لعلي ينظر
لصقر الجديان وفمه مفتوح للخر النقش الذي يقول عنه ,
عثمان ان له معني عميق وان الفنان الذي قام بذلك اهدر وقتا
طويل دام شهرا كامل لكنه مات بعدها بيومين بحادث سير وكانه
كان يقضي باقي ايامه لتمام النقش والرحيل عن الدنيا وكان
احد الجنود المستوعبين الذين كانوا ينتمون للمناضلين ضد
الحكومة وسلموا انفسهم باقناع من قائدهم الذي اغروه
. بمنصب رفيع لكنه اعدم سرا
تعرف كنودة بي عندما دعاه عثمان ذات مره للداخل ليسلمه
رسالة وكان المطر يهطل بغزاره وكنا نجلس في صالة الزوار
مد لي يده فصافحته وبدا عليه شخصا خجول ومحترما له صلبه
وخشونة القرويين سالني عن حالي لم ارد له سوي بايماءت
فاخبره عثمان باني بكماء ل اتكلم تفهم ذلك واعتذر بكل رقة
نادي يسرا وحاتم ليسلما عليه وعرفهما ببعضهما البعض ثم
الخدم في مقدمتهم زينب المراة الوحيدة بينهم والخريات ,
فتيات في مقتبل العمر زهور متفتحة وثمار اتت اكلها تنتظر
قطفها من اصول حبشية اختلطت بقبائل من شمال نادوسل
وهن رذاذ بطة جميله سارة وكاميل اخبرهن ان كنودة , , ,
سيكون حرسا في البيت وسيقيم بالغرفة التي بجانب غرفة
الخفير ويجب عليهن تنظيف غرفتة كل صباح ومده بالماء
والطعام ول يجعلنه يحتاج لشئ كانت غرفتة بمثابة ترقية له
ومنتهي الرفاهية و الكرم من قائده رغم انه ل ينام فيها ياتي