:فإن عقده بولي وشاهدين ، فأسروه ، أوتواصوا بكتمانه ، كره ذلك وصح النكاح ، وبه يقول :فصل
وابن المنذر (٢)، والشافعي(١)حنيفة أبو
(٤)عبيد اﷲ بن عبد اﷲ بن عتبةو (٣)وعروة – رضي اﷲ عنه -عمر بن الخطاب ، :ومن كره نكاح السر
(٥)^ .ونافع مولي ابن عمر
حتي يعلنه ، ،لا إذا تزوج بولي وشاهدين ، :النكاح باطل ، لأن أحمد قال :(٦)عبد العزيزبن وقال أبو بكر
(٧)والحجة لهما ما تقدم مذهب مالك ذاوه
: إشتراط الشهادة علي الزواج
حقوق الزوجة والولد ، لئلا يجحده أبوه فيضيع نسبه ، وفيها ردء التهمة علي ىلأن في الشهادة حفاظا عل
.الزوجين ، وبيان خطورة الزواج وأهميته
فيه الزوج ىوهو الذي يوص :يفسخ نكاح السر :(٨)قال المالكية :وتأكيد الشرط الشهادة :أما نكاح السر
ن دخل الزوجان ، كما يتعين فسخ إالشهود بكتمة عن أمره ، أو عن جماعة ، ولو أهل مترل ، يطلقه بائنة
حدث وطأ وأقرا به أو ثبت بلا إشهاد ، ويحدان معا حد الزنا جلدا أو رجما إنالنكاح بدخول الزوجين
.بأربعة شهود كالزنا ، ولا يعذر أن يجهل الوطأ
(^) ١
.٢٢٢ص٣الحجة على أهل المدينة ، باب نكاح السر إذا شهد عليه ، جـ (
رفعت فوزي /، تحقيق ، د٥٦ص٦الأم للشافعي جـ (٢
و العوام القرشي الأسدي ، أبو عبد اﷲ المدني ، تابعي جليلي ، كان فقيها عالما حافظا ثبتا حجة ، عالم بالسير ، وهوعروة بن زبير بن (٣
البداية والنهاية :ترجمته .ه ١٠٠، وقيل ٩٠ :علي المشهور ، وقيل ٩٤أول من صنف المغازي ، وكان من فقهاء المدينة المعدودين ، توفي
.١٠٩—١٠٧/ص / ٩ /ج /٥/لإبن الكثير مجلد
لفقهاء السبعة ، من أعلام التابعين ، وهو معلم عمر أبو عبد اﷲ ، عبيد اﷲ بن عبد اﷲ بن عتبة بن مسعود الهذلي ، مفتي المدينة ، وأحد ا (٤
ه٩٨بن عبد العزيز ، توفي سنة
مر بن الخطاب ، ويكنى أبا عبد اﷲ ، وكان من أهل أبرأ شهر ، أصابه عبد اﷲ في غزواته ، وكان ثقه كثير الحديث ، نافع مولى بن ع (٥
.٣٤٢ ص ،٥الطبقات الكبرى لإبن سعد ،جـ :ه ترجمته ١١٧توفي سنة
المقنع ، :مؤلفاته .ه ٣٦٣ :أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن بزداد بن معروف البغدادي ، المشهور بغلام الخلال ، توفي سنة ) (٦
(١٤٣، ص١٦سير أعلام النبلاء جـ :ترجمته .ومختصر السنة
م ١٩٩٩هـ ١٤١٩ /٤/ط٤٦٩ص٩عبد الفتاح محمد الحلو ، جـ /عبد اﷲ بن عبد المحسن التركي ، د /د :المغني لابن قدامة ، تحقيق (٧
١٤٠٥ /٧ط ١٧ص ٢، بداية اتهد جـدار عالم الكتب للطباعة والنشر
.دار المعرفة /٧، ط١٧ص٢بداية اتهد واية المقصد ،جـ (٨