ومن بعدهم لأننا ملزمون – رحمهم اﷲ – وأقوال التابعين – رضوان اﷲ عليهم – وأقوال الصحابة والسنة
هج نه نم نخ نح نج مم مخ مح ﴿ - بأن نأخذ مما فيه نصوص صحيح وصريح إمتثالا لقوله تعالى
(١)﴾ يخيم يح يج هٰ هم
كانوا يسيرون على ضوء هذه القواعد ومن بعدهم من – رضوان اﷲ عليهم – الصحابة :قال سيد سابق
ما في وسعهم ىالقرون المفضلة فلما جاء أئمة المذاهب الأربعة تبعوا سنن من قبلهم ، وبذل هؤلاء الأئمة أقص
لا يجوز لأحد أن يقول :من تعريف الناس ذا الدين وهدايتهم به ، وكانوا بنهون عن تقليدهم ، ويقولون
(٢)^ .، صرحوا أن مذهبهم هو الحديث الصحيح قولنا من غير أن يعرف دليلنا
ومحمد ، قال (٣)ماقاله أبو حنيفة عدم شرطية الولي في النكاح ، وخالف فيه صاحباه أبو يوسف :هذا ىوعل
إجازة الولي ، لأن المرأة ليست لها قيام ذاتية ىيعقد موقوفا عل :أنه لا يعقد الابولي ، وقال محمد :أبو يوسف
ىعلأي أن الرجال مشرفون (٤)﴾ مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ﴿، قال تعالى
قصات أانا – ﷺ – ولهذا وصف رسول اﷲ الأجسام وفي العقول :زوجام بما فضل اﷲ من الصفات
لا تؤدي العبادات :أما من ناحية الدين تساوي شهادة إمرأتين شهادة رجل :من ناحية العقل :عقل ودين
ويقوم رأة حتم لازم لولي يدير أمورها النصوص أن الم هنأخذ من هذ :في وقت حيضها ونفاسها ، ولذلك
.بمصلحتها ، لأا عطوفة لا تستطيع أن تميز بين هذا وذاك
(^) ١
٥٩ :سورة النساء (
١٣-١٢ص ١فقه السنة لسيد سابق جـ (٢
بجير بن معاوية ، إستصغر يوم أحد ، :وأبوه – وهي أمه - القاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حسنه ) (٣
ه ١٨٢ :بي حنيفة ، وكان أول من ولاه القضاء الهادي ، وهو أول من لقب قاضي القضاة ، توفي سنة كان أكبر أصحاب أ :وأبو يوسف
واللبابة في شرح الكتاب ، لشيخ عبد الغني الغنيمي الدمشقي الحنفي ، (٢٣١، ص ١٠البداية والنهاية لإبن الكثير ، جـ :ترجمته.
.لبنان - المكتبة العلمية بيروت /، ط٨ص٣جـ
٣٣ :رة النساء سو (٤