(١)ىوإن طال وولدت الأولاد ، ولا حد في الدخول لشبهة ، وفيه الصداق المسم
.الإمتناع بزواج أخته ىج نفسها ، لم يعاتب معقل بن يسار علتزوفلو كانت المرأة
التفكير عن يمينه والعقد ، ولو وبادر من نزلت فيه الى – ﷺ – ذم في عصره إوقد فهم السلف شرط
(٢)غاية البيان ه تعالىنابكان لا سبيل للأولياء لأ
﴿ الأولياء ، في قوله تعالى لىإإنشاء العقد ليس لها أن تتولي الزواج ، بأن القرآن الكريم أضاف إن المرأة
(٤)﴾ تىتي تن تم تز تر ُّ 8 7 (٣)﴾ لى لم لخ
ىعل ىتولي إنشاء العقد ، وإن هذا العقد لكمال خطره لا يتولاه النساء ، وعرف الناس جر :والإنكاح هو
(٥)ذلك
(٦)النساءارة بأن المرأة ليس لها أن تزوج نفسها بنفسها ، وإن العقد لا ينشأ بع ىعل :وجمهور الفقهاء
ونحوها أو وكلت ....لو زوجت إمرأة نفسها ، أو زوجت غيرها ، كأمتها ، وبنتها ، أو أختها ف
هن أي في الصور الثلاثة المذكورة ، لم يصح النكاح ، لعدم ي، ولو بإذن وليها فإمرأة غير وليها في تزويجها
ليها كالمبذر إوسرعة إنخداعها ، فلم يجز تفويضه ،البضع لنقص عقلها ى، ولأا غير مأمونة عل هوجود شرط
(٧)في المال
- رضوان اﷲ عليهم – عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وأبي هريرة ، وعائشة :وروي هذا
(٩)"الناكح والمنكح – رضي اﷲ عنه – فجلد عمر " ،(٨)رجل فزوجها أن إمرأة كانت في مركب ، فجعلت أمرها الى
(^) ١
در المعرفة /٧ط.١١-١٠ص٢وبداية اتهد ، جـ (
رحمه – محمد ناصر الدين الألباني /، لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ، تخريج الأحاديث فضيلة الشيخ بلوغ المرام شرح سبل السلام (٢
.دار البصيرةالأسكندية /كتاب النكاح ط٢٧٥ -٢٧٤ص/٣جـ – اﷲ
٣٢النور آيةسورة (٣
٢٢١سورة البقرة آية (٤
دار الفكر العربي /ط /١٢٩الأحول الشخصية ، للإمام محمد أبو زهرة ، ص (٥
٥٩ص /المصدر السابق (٦
/١ط٤٦ص /٤محمد أمين الصناوي ، جـ /كشاف القناع عن متن الأقناع ، للعلامة منصور بن يونس ، ابن إدريس البهوتي ، تحقيق (٧
عالم الكتب للطباعة والنشر /م ١٩٩٧هـ ١٤١٧
٥٣٣-٥٣٢ص/٧العزيز شرح الوجيز للرافعي ، جـ (٨
، كتاب النكاح ، وبذيله التعليق المغني على الدار القطني ، لأبي الطيب ٣٢١ص ٤سنن الدار القطني لعلي بن عمر الدار القطني جـ (٩
.م ٢٠٠٤هـ ، ١٤٢٤ /١محمد شمس الحق ، حققه شعيب الأرنؤوط ، مؤسسة الرسالة ، ط