أي ما يتكم عنه من الأضرار أي ".....ذلك يوعظ به من كان منكم "اﷲ ىوالسير بما يرض هلصاحب
أي "واﷲ يعلم وأنتم لا تعلمون "والتمسك بأوامر اﷲ ، خير وأنفع لكم وأظهر من الأثام ، الإتعاظ بما ذكر
ويه في جميع ما أوامرهاواﷲ يعلم ما هو أصلح لكم من الأحكام والشرائع وأنتم لا تعلمون ذلك ، فأمتثلو
(١)رونذتأتون وما ت
:سبب نزول هذه الأية
- علي عهد رسول اﷲ رجلا من المسلمين – جميل بنت يسار /عن معقل بن يسار أنه زوج أخته تسمي
، ثم ها وهويته يفكانت عنده ما كانت ، ثم طلقها تطليقه لم يراجعها حتي انقضت العدة فهو – ﷺ
يالكع أكرمتك ا وزوجتكها فطلقتها ، واﷲ لاترجع اليك أبدا آخر ما :خطبها مع الخطاب ، فقال له
ثر تي تى ﴿ - تبارك وتعالى – فأنزل اﷲ الي بعلها فعلم اﷲ حاجته اليها وحاجتها :عليك ، قال
فلما سمعها معقل "وأنتم لاتعلمون " :الي قوله تعالي ﴾ في فى ثي ثى ثن ثم ثز
هذا حديث حسن صحيح ، وقد روي من أزوجك وأكرمك :، ثم دعاه فقال سمع لربي وطاعة :قال
أنه لا يجوز النكاح بغير ولي ، لأن أخت معقل كانت ىدلالة عل :غير وجه عن الحسن ، وفي هذا الحديث
(٢)معقل بن يساروليها لىإج تدون وليها لزوجت نفسها ولم تح ليهاإثيبا ، فلو كان الأمر
ففي هذه الأية دلالة " في فى ثي ثى ثن " :ا خاطب اﷲ في هذه الأية الأولياء ، فقال وإنم
(٣)علي أن الامر الي الأولياء في تزويج مع رضاهن
(^) ١
لبنان – م دار القرآن الكريم ، بيروت ١٩٨٠هـ ١٤٠٠ /١ط /١٤٩ -١٤٨ص/١صفوة التفاسير ، لمحمد علي الصابوني ، جـ (
وهو يبايع – صلي اﷲ عليه وسلم – رسول اﷲ معقل بن يسارالمزني، صحابي جليل ، وكان هو الذي يرفع أغصان الشجرة عن وجه ) (٢
، وقد ١٨ :الفتح آية "لقد رضي اﷲ عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "الناس تحتها ، وكانت من السمرة المذكورة في قوله تعالي
البدايةو النهاية لإبن :ه ، ترجمته ٥٩توفي سنة .ر معقل ، وله ا دار :ولاه عمر إمرأة البصرة ، فحفر ا النهر المنصوب اليه ، فيقال
(.كثير
وأبوابه ، وأحاديثه ، محمد فؤاد عبد الباقي ، قام /رقم كتبه ٩٤-٩٢ص٩لإبن الحجر العسقلاني جـمع فتح الباريي صحيح البخاري (٣
، وجامع الترمذي مع القاهرة /راث دار الريان للت /م ١٩٨٨هـ ١٤٠٩ /٣بإخراجه وتصحيح تجاربه وتحقيقه محب الدين الخطيب ط
باب ١١٠-١٠٩ص٦، جـ ود مع شرح عون المعبودسنن أبي داوودو ،أبواب تفسير القرآن ٣٢٦-٣٢٤ص/٨فة الأحوذي جـشرح تح
معالم السنن لأبي سليمان حمدي بن محمد الخطابي البستي ، وهو شرح سنن الإمام أبي داوود سنن أبي داوود مع شرح و ،في العضل
.محمد زاغب الطباح :م طبعه وصححه ١٩٣٣هـ ١٣٥٢ /١باب في العضل ، ط ٢٠٠-١٩٩/٣ـج