العلم هو مفتاح كل شيء ، وهو أول باب يدخل فيه ، وهو الكشاف الذي ينورك :نأخذ من هذه الآية
أن يسبقه الطريق الذي أنت تسلكه ، لأن الإنسان إذا كان يريد أن يعمل أي عمل كان من عمل الدارين
أن الإنسان إذا كان :ال العلم ، والا سيكون هذا العمل غير مقبول عند اﷲ وعند الناس ، فعلى سبيل المث
، وإذاكان يريد أن واركاا ، وواجباا ، وسننها ة ، فعليه أن يتعلم شروط الصلاة يريد ان يصلي الصلا
.ن مهندسا ، فعليه أن يتعلم علم الهندسة ويك
، خاصة العلم الواجب الذي يتعلق بأمو العبادات التي هي رأس مال ترى كثيرا من الناس لا يهتمون بالعلم
فكيف تستقيم الأمور بدون علم ؟ :الإنسان في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، إذا
.قسم يقلد ، وقسم يتقول على اﷲ :قسمين إلىصار الإنسان :وعلى هذا
أو غير صحيحة؟ كأن لسان حالهم قسم يقلد من سبقه ، ولا يراجع في المسألة أهي صيحة -أ
(١) َّ نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح ُّ 8 7
والأمة الطريقة والدين ، :أي على طريقة ومذهب ، ويقال "على أمة " :في تفسير هذه الأية قال القرطبي
.فلان لا أمة له ، أي لادين له ولا نحلة :يقال
هذا دليل على إبطال التقليد ، لذمه إياهم على تقليد أي تدي م ، وفي "وإنا على آثارهم مهتدون "
.(٢)ﷺ – ه الرسول يآبائهم ، وتركهم النظر فيما دعاهم ال
أهل نكاح المسافة ، لأم يقلدون من كان قبلهم ، ولا يتثبتون صحة المسألة ، وهذا غير وهذا وصف
.صحيح ، ولا ينبغي لأهل العلم والمعرفة
تخ تح تج به بم بخ بح بج ئه ُّ 8 7 :التقول على اﷲ بغير علم -ب
. (٣) َّ صخ حججم جح ثم ته تم
لوصف ألسنتكم الكذب وتصويرها له بصورة مستحسنة وتزيينها له في أي لاتقولوا هذا حلال وهذا حرام
(٤)للزور بعاﹰن ألسنتهم لكوا منشا للكذب ومنالمسماع ، كأ
(^) ١
٢٢الزخرف آية (
لبنان – م دار الكتب العلمية بيروت ١٩٩٣ ، ه١٤١٣/، ط ٥٠ص ١٦الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، جـ (٢
١١٦سورة النحل آية (٣
دار /ط ١٤٧ص ٥إرشاد العقل السليم الى مزايا القرآ الكريم ، لأبي السعود محمد بن محمد العماري جـ – تقسير أبي السعود المسمى (٤
.لبنان – أحياء التراث العربي بيروت