تفريغ جميع محاضرات فقه المقارن

(Yasir) #1
وامتد حتى اصبح بالصورة عاتشريولكنه يمتد الخلاف ويكثر كلما زاد التلكنها كانت قليلة المسائل
كلها الخلاف لم يصل الى جميع المسائل العلمية في هذا العصر وكثر الاشكال و ان التي انتها اليها
واكثر ادلة هذه المسائل من الادلة فهناك مسائل كثيرة ظل القول فيها واحدا عند علماء اهل السنة
وحرم الخمر والصيام وجوب الصلاة والزكاة والحج كمسائل - القطعية الدلالة القطعية الثبوت -
ة وبعض المسائل التي هيا من قبيل ظني الثبوت وظني الدلالة كحرمة الجمع بين المرا والميتة و الدم
وعمتها او خالتها وجواز المسح على الخفين ووجوب رجم الزاني المحصن
الفقه له مكانة رفيعة ولان تفق عليهاوالاختلاف يكون في الفروع وليس في العقائد والعبادات الم
وعظيمة
فقه الاسلاميخصائص ال – ثانيا
وتعزيزها في نفوس العباد مراعاة قيمة العبودية لله وحده - 1
وان يدور خارج فلكها فالشريعة من يصدر عنه ما يخالف اساس العبودية ولا يمكن الاحد
ان المسلمين عولذلك أثر عظيم في اذلاق بوازع الدين والاخمهدت الاحكام الفقهية الاسلامية
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي الوازع الديني في رها وباطنها الشرعية ظاه للاحكام
واحد منهم ومن نتيجة هذا الوازع الديني كان اذا اذنب الالصحابة رضوان الله عليهم اجمعين
وهو نتيجة التقوى لله ن عذاب الاخرةطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يطهره خوفا م
صلاح الاحوال والوفاء بالحقوق فالاستقامة في العبودية لها اثر عظيم علىه سبحانه والخوف من
واداء الامانات وترك الاحتيال بالباطل

فقد ذكر ذلك في كتاب الله وسنة. ومن خصائص الشريعة الاسلامية السماحة ورفع الحرج / 2
الله عليه وسلمرسول الله صلى

)) ر (^) َسْ ُعلا مُكُبِ دُيرُِي لاَ وَ رَسْ يُلا مُُكِب اللََُّّ ُ ديرِيُقال تعالى ((
انها قالت ماخير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين وفي مثل قول عائشة رضي الله عنها
مالم يكن اثما الاواختار ايسرهما
واليسر في الشريعة الاسلامية تظهر اصالة وتبعا
فلا تكلف نفس بما لا يطيقة الاسلامية ايسر الشرائع اما من ناحية الاصالة / فان الشريعف
فلا تكليف على الصغير كما راعت احوال العباد في التكليف والاصل في الاشياء و العقود الحل
والنائم و المجنون
مايعين لتخفيف فالشريعة راعت ظروف العباد فشرع من ذلك صور اواما من ناحية التبع /
لعبد المعذور اجر ما كان يعمل عبادته ومن تمام رحمته وفضله ان يكتب لعلى اداء المعذور
في حال تمامه
".احً يحِصَ امًيِقمُ لُ مَْعَي نَ اك ام لُْثمِ هل بَ ِتُك ،ر (^) َفَاسَ و (^) ْأ ،ُ دبَْعلا ضَ رِمَ اَذإ "قال عليه الصلاة والسلام

Free download pdf