تفريغ جميع محاضرات فقه المقارن

تغير أنماط الحياة الاجتماعية والسياسية وما ترتب عن ذلك من اجتهاد واختلاف، طبعا ثانيا:
فهذه جعلت المجتمع حديثا ودخلوا الذين أخذوا بالسبي دخلوا المولدين ودخلوا الذين أسلموا
الإسلامي فيه شيء من الخلط أو الخليط ، فهذا جعل هناك اختلاف واجتهاد اجتهد فيه العلماء
ولهذا كان كثير من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وكبار التابعين إذا سئل عن المسألة قلوا
تترك حتى تقع. هل وقعت ؟ ، فإن قالوا لا ، قالوا
تميز هذا العصر بظهور الاستدلال، بأقوال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وفتاويهم، فلو لم
يجد الفقيه التابعي دليلا من القرآن والسنة أو الاجماع في مسألة فقهية التي وردت عليه نظر
نم اجرح مهسفنأ يف نودجي نوعباتلا ناك دقو ،مهيلع ىلاعت الله ناوضر ةباحصلا لاوقأ يف
ظفاحلا لوقي كلذ يفو ،مهتاداهتجاو مهيلع ىلاعت الله ناوضر ةباحصلا ىواتف نع جورخلا
ىلإ عوجرلا يف نوفلتخي لا نيعباتلا دجو راثلآا بتك يف رظنلا نعمأ نم " : ) 761 العلائي (ت
هيم النخعي ن إبرا ولا سنة ولا إجماع ، ومن ذلك ما جاء ع تابآثار الصحابة فيما ليس فيه ك
لم يجاوزا في الوضوء ظفرا لما جاوزته – يعني الصحابة – ) : لو بلغني 696 رحمه الله تعالى (
بعد، وكفى بنا على قوم إزراء أن نخالف عملهم.

ظهر في هذا العصر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد أن كثرت ثالثا :

ةفلآا هذهل ءاملعلا ىدصتف ، ثيدحلا ةياورل نوبستنملا رثكو ،ترشتناو ثيدحلا تاياور

بتمحيص الأحاديث والنظر في رواتها وبيان صحيحها من ضعيفها الأمر الذي استتبع قيام

ة.العلماء بتدوين السنة النبوي

بروز ظاهرة فقه البلدان، فصار هناك الفقه المدني والفقه المكي والفقه الكوفي والفقه رابعا:

الصحابة رضوان الله تعالى عليهم انتشروا في هذه الأمصار وانطبع نّلأ ،كلذ ريغو يماشلا