لدكتور عبد الله العبدلي لتفريغ المحاضرة السادسة في الفقه المقارن
بسم الله الرحمن الرحيم
والمرسلين نبينا محمد وعلى آله الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
به أجمعين، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى وصح
العمل الذي يقربنا إلى حبك.
تين، وهما: ن نقطتين مهمع بإذن الله عز وجل في هذا اليوم أيها الإخوة الكرام، سنتحدث
أسباب التمذهب بأحد المذاهب الفقهية المتبوعة، ثم بعد ذلك سأتحدث عن بعض الثمرات
عن إمام من سأتحدث بإذن الله عزل وجلالنقطة الثالثة ثمالتي يجنيها طالب الفقه المقارن،
أو بالأحرى هذا رسالأئمة الذين كان لهم مذهب فقه، وكان له أتباع، ولكن هذا الفقه اند
وكلامه فما زال مسطورا في الصدور وفي السطور. ه وحديثهياتفقه، وأما اندرسالمذهب
] أسباب التمذهب بأحد المذاهب الفقهية المتبوعة [
فأقول أيها الأحبة، أسباب التمذهب بأحد المذاهب الفقهية المتبوعة هي مجموعة من
الأسباب لعلي أجملها في أربعة أسباب:
،المتبوعة يمثل فقه الشريعة في الجملة الفقهية مجموع ما في فقه المذاهبأولا: أن
استوعبت فقه قد م، تهفإن هذه المدونات إضافة إلى استعابها أقوال الأئمة الأربعة وتلاميذ
وأ ،ةمادق نبلا نيغلما :لثم ةيربكلا تناودلما في دتج اذلهو ؛ءاقبلا اله بتكُي لم تيلا بهاذلما
غيرها من الكتب العظيمة في هذا الباب، أو [للماوردي] ، أو الحاوي[للنووي] المجموع
المندرسة، وكذلك كثير من المذاهب الفقهية المندرسةتجدها قد ذكرت بعض المذاهب الفقهية
هو السبب د من وافقهم من أولائك الأئمة هذا نج و ،هي في طيات المذاهب الفقهية الأربعة
الذي جعل هذه المذاهب بقيت. الأول
