لدكتور عبد الله العبدلي لتفريغ المحاضرة السادسة في الفقه المقارن
؛ مجانبة التفقه المذهبي قد تفضي إلى التفلت والشذوذ هرابعا: ما يثبته الواقع من كون
الأشباه، وعدم مراعاة هذه و ذلك أن فقهاء المذاهب حرروا أصول مذاهبهم، وبينوا الفروق
الأصول والقواعد يفضي إلى التناقض غالبا والتفريق بن المتماثلات أو الجمع بين المتضادات
في الغالب.
ه النقد إلىولا عدم توج أحكام من هذه المذاهب حوته ما التسليم بكل ولا يعني هذا
مذهب.تنتيجة لتطبيق خاطئ لل تصرفات بعض المتمذهبين
أفسدوا هذا للأسف ينبهذمتلما ضَ عب كانه نأ نيعي لا بهاذملل ءاقبلاهذا فنقول: إن
بعض كتعصب للأسف الجانب، فالتعصب المذهبي الرديء لا يَكن أن يتصوره إنسان
الحق التيلبعض المسائل زاهد الكوثري أو غيرهككتعصب بعض الأئمة الأحناف لمذهبهم،
أن شرطا تسيلو ،ركفلا تاّينبو راكفلأا مدارجتأتي اهيف لىَوَْلأا ،ةيهقف ةلأسم انهأيقال
فيها. نتحدثالمسألة الأولى التي أحببت أن هينبقى على هذا الجمود، فهذه
مسألة الثمرات التي يجنيها الدارس في الفقه المقارن. وهي الثانيةثم ننتقل إلى النقطة
ما هي الثمرات التي يجنيها طالب الفقه المقارن؟
يحصلها الباحث من وراء دراسته للفقه المشتغلون بالفقه المقارن يعلمون أن هناك منافع كثيرة
طريقة المقارنة. على
] المقارنالثمرات التي يجنيها طالب الفقه [
وهذه المنافع على سبيل المثال طبعا وليس الحصر، سأذكر بعضها فقط، وهي قرابة خمس
: منافع فقط، وإلا لو أسعفنا الوقت لتكلمنا عن أكثر من هذه، منافعها كثيرة جدا جدا
،ةيهقفلا ةكللما لصِّّؤي يذلا قيرطلا ىلعمن أهم هذه المنافع: التعرف :لىوُلأا
في المسائل أقوال الفقهاءعلى في علم الفقه، ذلك أن دارس العلم يتعرف للنبوغ ويؤهل
ويرد ،المختلف فيها، وتبين طرائقهم في الاستدلال ومآخذهم من الأدلة، ويقارن بين أقوالهم
