لدكتور عبد الله العبدلي لتفريغ المحاضرة السادسة في الفقه المقارن- 6 -^
يحتاج في وهو ويشتبه عليه، أشكل عليهما كان دليله ضعيفا، ويطيل النظر والتأمل في ما
(^) َةكللما دُجِوُي اذه لكو ،ةلدلأا نم ماكحلأا صلاختسا قئراط ىلع فرعتي إلى أن كله ذلك
.يعرشلا ملعلا في ينسرمتم ءاهقف جريخو ،قَُفلأا عُسِّوَُـيو الفقهية
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى وهو من كبار الفقهاء والأئمة عليهم رحمة الله تعالى في
نََّلأِ ؛ِ هيَْلإ جُاَتْيحُ امَ مِّهََأ نْمِ اهَِتَّلدَِبأِ فِ َلسَّلا بِهِاذَمَ ةََفرِعْمَ نََّأ مَْلعْواَ( :مقدمة كتابه المجموع
.)^1 ()ٌةَحمْرَ عِورُفُلْا فيِ مْهُـَفلاَِتخْا
وهذا .)لأن اختلافهم في الفروع رحمة(قوله: ،طبعا وهذا الكلام ليس صحيحا على إطلاقه
والراجح ،على وجهها بهاذلما نكمتلما فرِّعَُيـ ،اهتلدبأ مهويذكر مذاهب ،على إطلاقهليس
الناظر فيها ويتدرب ، ويتضح له ولغيره المشكلات، وتظهر له الفوائد النفيسة،من المرجوح
ويعرف الأحاديث ،عند ذوي البصائر والألباب ويتميز ذهنه حّتفتيو ،باولجاو لاؤسلاعلى
ين الأحاديث لائل الراجحة من المرجوحة، ويقوم بالجمع بالصحيحة من الضعيفة، والد
.ردانلا نم دارفأ لاإ هيلع لكشُيالمتعارضة، والمعمول بظاهرها من المؤولات، ولا
.من ربقة الجمود والتعصب المذمومدارسه : يخرج هذا العلم الثانية
يعني نخرج من ربقة الجمود والتعصب. [أريد في التكليف طلابي وأحبابي إذا انتهيناأ أريد من
سعت مداركه تا نَم نإف ]بصعتلاو مومذلما بهذمنخرج من الجمود والتمعنا يكون سالذي
الحق أحق! فلآراء الرجال اتعصبي ضيق الأفق،يأبى أن يكون أهل العلموآفاقه ونظر في أقوال
بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم.والسماحة شر الود ينأن يتبع، ونبذ العصبية
: يستطيع الباحث على المنهج القائم على المقارنة أن يسبر غور الخلافالثالثة
فالخلاف قد يكون في بعض المسائل سائغا الخلاف وضعفه، مدى قوة يتبينو بين المذاهب
لا يجوز الالتفات إليه والالتفاف لمتنازعين، وأحيانا يكون ضعيفا، معقولا لقوة أدلة الفرقاء ا
.) 5 / 1 (شرح المهذب مع تكملة السبكي والمطيعي المجموع للنووي ) 1