لدكتور عبد الله العبدلي لتفريغ المحاضرة السادسة في الفقه المقارن
يا سفيان تأمرني أن أسأل الدنيا رجحان كثير أو كبير، فقد ذهب الله برجحانك من قلبي،
وجل إني لأستحي أن أسأله الدنيا وهو يَلكها. تهزّ عو !من لا يَلكها؟
.يت إلهدنا ثم اهيلع تقلغأو اله باارمح تلخد ليللا اهيلع نَّج اذإ ناكو :نايفس لاق
؛أثناء هربه في مكة زوجةبلا وعاش ،أولاده وتزوج من امرأة من الكوفة هي التي أنجبت له
إخوانه امرأة من له أحد وعند ما وافق على ذلك خطب إخوانه عليه بالزواج، ضعب (^) َّلحأف
والإمام الثوري عليه رحمة الله قد صارت له فتنة .مال وشرفلها ، وكانةالبصر كبار أهل
علم، وامتازت حياة الإمام الثوريُ ي لا تىح تتاويبالعظيمة هرب والتجأ واندس في بعض
رحاله وتنقله من بلد إلى آخر بسببين: بكثرة ت
ومن كدأب كل محدث، كان على الإمام الثوري أن يرحل ليأخذ الحديث من أهله الأول:
.رواته
مجالسة الابتعاد عن من لزوم أفكاركان له من لما الفرار من الحكام والهرب منهم، ثاني:ال
استلام أي منصب في الدولة يَكن في رأيه أن يؤثر على دينه وإيَانه، عن هالسلطان وتنحي
منهم،وما تخاف البدع، حماد بن زيد في تنحيه عن السلطان، وقال: هذا مثل أهلكلمه وقد
قبل ذلك. المنية وافتهإلا فأجمع سفيان الثوري وحماد بن زيد على أن يقدما بغداد
] فقه الإمام الثوري رحمه الله [
في فاتفق العلماء على إمامة سفيان الثوري رحمه الله تعالى :الثوري رحمه الله أما فقه الإمام
القاسم رضي الله عنه وأرضاه الفقه، وقيل: إنه صاحب مذهب متبوع، ويقال: إن الشيخ أبا
كانوا على مذهبه، وهو من الأئمة المجتهدين، وكانت همأكثر كان على مذهبه وأهل الدينور
عنده ملكة استنباط الأحكام الفقهية من النصوص الشرعية من قرآن وسنة ونتاج من سبقه
