تفريغ جميع محاضرات فقه المقارن

(Yasir) #1

(^7)
فطالب الحق لا يعاند وإن عاند لا يتمادى في التخلص من العناد، الوصية الثامنة:
أحيانا في مسألة من المسائل ويبحث كما صارت مع الأئمة مثل لما عناده، قد يعاند
صار مناقشات ومناظرات بين بعض النحاة بين سيبويه وغيره ولما كانت بين الشافعي
كن لا العناد ولوغيره ولما كانت بين فلان وفلان من المناظرات قد يصير هناك بعض
تعاند ولا تتمادى في عنادك، والمعاند يقدم هواه وحضور نفسه الغضبية على لذة الحق
التي لا يعد لها لذة فاحذر من هذا الخلق الذي يصادم العقل والقصد والإخلاص وهو
رثكأ برعلا يف وهو مهنم نوكن نأ الله لأسنو مدآ ينب نم ليلقلا لاإ هنم وجني لا قلخ
م بسبب ما ورثوه من التوبيخ ولوم على الخطأ وحب الغلبة على كل حال من غيره
ومن تأمل أسباب الخلاف بين الناس أزواجا وإخوة وشركاء وأصحابا وزملاء وجد العناد
وهو رأس الأسباب في أكثر الأحوال.
وقل رب زدني } ،الحقإلى ابتهل إلى الله وتضرع إليه أن يهديك
الوصية التاسعة:
{ اهدنا الصراط المستقيم } تقول كل يوم سبعة عشر مرة أو أكثروتذكر أنك { علما
الله حرشل الله نم نوعلا بلط دعب هبلطت ام تلمعو ةوعدلا هذه دنع كبلق ترضحأ ولو
وزادك هدى وتوفيقا وهذا التوجه يخلصك من أكثر الآفات التي تشوش على صدرك
البصيرة وتكفيك من الحق والعمل له.

Free download pdf