لدكتور عبد الله العبدلي لتفريغ المحاضرة السادسة في الفقه المقارن- 14 -^
:ومنهج الثوري في استنباط الأحكام
له الحادثة طلب ما جاء فيها من نصوص القرآن والسنة، ثم أعمل رأيه فيها تأنه إذا عرض
وأتى بما يحقق هذا المقصد، فإن عنه للم يعد ا قصده الشارع منها، فإن استخرجهم يستخرج
أفتى بما هو أيسر على الناس؛ لأنه يرى أن هذا التسهيل على حكمين تردد في الواقعة بين
إنما العلم عندنا الرخص عن (فقد قال: الفقه، اصد الشارع فهوالناس من غير خروج عن مق
. وانظروا إلى هذه الكلمة العظيمة الجليلة من هذا )يحسنه انسفأما التشديد فكل إن الثقة،
ما هو عن أهل البدع ولا عن - )إنما العلم عندنا الرخص عن الثقة(الإمام الجليل، قال:
كل الناس يحسنون ،)فأما التشديد فكل إنسان يحسنه( - الثقةإنما الرخص عن لا، الضائعين
(^) ُلمِعُْـي انمإو لهاست لاو ددشت لاب سانلا تيفي نأ عيطتسي يذلا وه نم نكلو ،التشديد
مقاصد الشريعة العظيمة التي جعلها الله سبحانه وتعالى أساسا ونبراسا للناس.
، فأما عن الثقة إنما العلم عندنا الرخص( :يقول - تعليق منيلأن هذا هإكمالا لقول – يقول
دون حكمه في دهتجا ةلأسلما مكح في (^) ًاّصن ديج [ لم ] فإن .)فكل إنسان يحسنهالتشديد
ه، تعلموا هذه الآثار، فمن قال برأي(عصره من الفقهاء، فقد قال: منغيره باجتهادات تقيد
تعالى وغفر له.وهذه من أقواله رحمه الله .): إن رأي مثل رأيكلفق
الرجل يعمل العمل الذي اختلف فيه وأنت ترى غيره تَ يأرإذا ( الثوري أيضا: قال الإمام
لمعي لجرلا تَ يرأ اذإ(الجليل من هذا الإمام، قال:. وانظر إلى هذا الفقه)^8 ()فلا تنهه
.)العمل الذي اختلف فيه وأنت ترى غيره فلا تنهه
الأقوال في المسألة الواحدة إلا توسعة على هذه الأمة كي يأخذ كل واحد وما هذا التعدد في
من غير خروج عن دائرة الشريعة. من الناس ما يناسبه من هذه الاختلافات
ةملأا ىلع ءاملعلا عسّو اولوق نكلو ،اذك في ءاملعلا فلتخا اولوقت لا( :الإمام الثوريقال
.)في كذا
.) 368 / 6 الأصفهاني(حلية الأولياء لأبي نعيم ) 1