تفريغ جميع محاضرات فقه المقارن

(Yasir) #1
تفرق الصحابة في الأمصار ، وبث كل صحابي محفوظه من السنة بين القوم الذين حل فيهم ، فأصبح علم و
يف نودهتجي و ، ثيداحلأا نم مهدنع امب نوتفي رصم لك ءاملع ناكف ، راصملأا يف ًاقرفتم ﷺالرسول
وقد يخطئون. دهم، وقد يوافقون الحديث في اجتها ﷺسول أمور أخرى لم يبلغهم فيها أحاديث الر

و دونوها في الصحاح و ﷺ الله لوسر ةنس اوعمج ةيوقلا مئازعلا باحصأ نم ًلااجر ةملأا هذهل الله أيه ثم
ولكن بقيت الإحاطة مشهور،وبعض هذه المدونات مشهور معروف و بعضها غير المعاجم،المسانيد و
يكون على ذكر لكل حديث فيها لنولو استطاع الاطلاع عليها ف كثيرة،فالمدونات مستحيلة،بالسنة عسيرة بل
، أضف إلى هذا أن وجهات العلماء النظر تختلف في الحكم على بعض الأحاديث فيصحح فريق من العلماء
كما هو معروف أحاديث ، بينما يذهب آخرون إلى القول بضعفها ، وهذا باب واسع أدى إلى اختلاف العلماء
عند أهل العلم.
التفاوت في العلم الضبط و تحقيق المسائل ، فقد يقع الاختلاف بسبب عدم الضبط. ومن
أمثلة التفاوت في العلم":لهذا الضرب من الاختلاف " أمثله
ًلاجر نأ : ةشئاع ثيدح هغلبي ملو ، هموص نلاطبب ًابنج حبصأ نم يتفي هنع الله يضر ةريره وبأ ناك / 1
وأنا تدركني الصلاة و أنا ( :ﷺقال : يا رسول الله تدركني الصلاة و أنا جنب أفأصوم ؟ فقال رسول الله
و الله إني (تقدم و ما تأخر ، فقال : ما، فقال : لست مثلنا يا رسول الله ، قد غفر الله لك )جنب فأصوم
رواه أحمد ومسلم. )لأرجو أن أكون أخشاكم لله ، و أعلمكم بما أتقي


ضعب لبَق " ﷺأن النبي _نقض الوضوء بلمس النساء باليد ، فقد ساق الترمذي حديث عروة عن عائشة / 2
وقد روي هذا عن غير واحد من أهل العلم ، ثم قال الترمذي: "نسائه ، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ
الثوري و أهل الكوفة ، قالوا ليس في القلبة وضوء. و التابعين ، وهو قول سفيان ﷺمن أصحاب النبي
ملعلا لهأ نم دحاو ريغ لوق وهو ، ءوضو ةَلبُقلا يف : قاحسإ و يعفاشلا و يعازولأا و سنأ نب كلام لاقو

. و التابعين ﷺمن أصحاب النبي
ما هو ضعف إسناده .إن بين الترمذي أن السبب في ترك جمع من أهل الحديث القول بمقتضى الحديث ثم
ًلااجم عدي لا امب ثيدحلا اذه دانسإ نايب يف ركاش دمحم دمحأ خيشلا ةملاعلا يذمرتلا ننس ققحم ضافأ وقد
لإنكار صحة الحديث.
و الشافعي رحمه الله لم يجزم القول بأن اللمس ينقض الوضوء بسبب تشككه في صحة الحديث ، فقد قال
عائشة السابق : إن ثبت حديث معبد بن نباتة في القبلة لم أر فيها ولا في رحمه الله في حديث عروة عن
أنه " ﷺروى معبد بن نباتة عن محمد بن عمر بن عطاء عن عائشة عن النبي :ًاضيأ لاقو اءوضو سمللا
ﷺ، فإن كان ثقة فالحجة فيما روى عن النبي ، وقال : لا أعرف حال معبدكان يقبل ، ولا يتوضأ

Free download pdf