رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


اعتراني فضول شديد لمعرفة ما الذي دار في ذهن "حميد"،
لا أعدت الحياة لـ"السمسرة" كما قال، ومع ذلك لم أسأله! وهل فع
أم أعدت الحياة لـ"المقهوية"؟!!
"ديمح"ـف !ًاريثك اهتركف ينتريح ةميدقلا ءاعنص روس ةحول
نأ نكمي فيكف .ًانيزحو ،راكفلأا تتشم ،فطاوعلا رثعبم ناك
املك ءفدلا نع ًاثحب هردص لوح هيعارذ مضي وهو هنع رِّبعَ ُأ
ناك لب ،طقف ًايماح روسلا نكي مل !؟ذكر سور المدينة القديمة
،اهينابم لماك لوح هفافتلاب ،ناملأا اهحورلو ءفدلا اهدسجل ًاحنام
بجداره الذي تجاوز عرضه المترين والنصف، وبأبراج الحراسة
التي يتناوبون عليها فكانت "نوب" حراسة شديدة لا يمكن
تؤذي اختراقها، وبأماكن تصريف المياه إلى "السايلة" حتى لا
نسيج المدينة. لا يمكن لكائن من كان، وعلى محور حركة طريق
اهيباب قلاغإ دعب اهلخاد ىلإ للستيو اهليل زواجتي نأ ،ًاميدق ةراجتلا
الرئيسيين: في الجنوب "باب اليمن"، وفي الشمال "باب شعوب".
قانونها يحمي كل من لاذ بدفئها ودخلها قبل غروب الشمس. أما
الكلاب خارج يتحمل صاحبه صرير الرياح ونباحفل بعد الغروب
السور. بواباتها الخمس الأخرى: "باب خزيمة"، "باب
"، والتيالشقاديف"، "باب السبح"، "باب ستران"، و"باب شرارة
استحدثت في العصور المختلفة، لم تقاوم، فاندثرت ولم يعد لها
غير أسمائها وبقايا ذكريات.
قال "حميد" والأسى يقطر من كلماته: "رأيتهم بعيني
ينهشون السور بمعاولهم في الجانب الغربي منه. صرخت في
ئبتخنس اذام فلخ :مهل تلق .ًانونجم ًلافط ينوربتعاف ،مههوجو
Free download pdf