رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


قوف يشمنل قلستنس اذام ىلعو !؟)ىمُغ( بعلن امدنع يقافرو انأ
السور؟! وكيف بعض أجزائه العريضة عندما نلعب ملاحقة فوق
لنا أن نشعر بالأمان في ليلها الدامس بعد المغرب إذا تهدم
.واستمروا في التهديم السور؟!... لم يسمعني أحد،
إلى جانبه الشرقي وأدخل من باب القصر ًا ثهلا يرجأ تُ نك
ىلإ لصلأ حلملا قوس بلق قُ رتخأ .ًامئاق لازام روسلا سملتأو
ي، وأسير بمحاذاته إلى أن أصل باب السبح في جانب السور الغرب
مازال لية وأتنفس الصعداء: الحمد للهباب شعوب في الجهة الشما
يف نميلا باب ىلإ لصأو ديدج نم ةنيدملا بلق قرتخأ !ًادوجوم
الجهة الجنوبية وأمشي بمحاذاة سوره للتأكد أيضا من وجوده،
ًاعم يحور يفو روسلا دسج يف نيشابنلا ءلاؤه ىلإ دوعأ
."...ينووووعمسي لا ًاددجم مهنكل ؛همده نع اوفقوتي نأ مهوجرأو
نع ًاضوع تتبن" :هحملام ىيواصل "حميد" بأسى بالغ عل
من الخرسانة. اعتقد الناس نٍ ابم يبرغلا ءزجلا كلذ يف روسلا
حينها أنهم بذلك يلقون بتاريخهم الأسود الذي عاشوه قبل قيام ثورة
سبتمبر وراء ظهورهم ويعوضون حرمانهم بمواد بناء لم يعرفوها
...ًلايوط اهناردج نيب شيعلاب اوملح تاءاضفو
، تهدم الجزء الغربي، وأصبح اسم الشارع انتهى السور
الملاصق للسور: شارع على عبد المغني، والميدان المقابل تحول
اسمه من: ميدان شرارة، الذي انطلقت منه شرارة الثورة، إلى:
نميلا ةدعاسمل به يذلا يرصملا شيجلاب ًارثأت ،ريرحتلا ناديم
دي وضابط في الحفاظ على ثورتها بما يزيد عن سبعين ألف جن
وصف ضباط. استمر الإهمال للسور ولبواباته الأربع الشهيرة في

Free download pdf