رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


باب ،ًلاامش بوعش باب ،ًابرغ حبسلا باب :ةنيدملل يقرشلا ءزجلا
امك .ًابونج نميلا باب وهو ،ميمرتلاب اهدحأ دمصو .ًاقرش نارتس
ةنيدملل ناك هنأ ىلع ًادهاش هل قصلاملا اهروس نم ءزج دمص
ن غطاء دافئ من طين! اما السور في منطقة "بير هلها كاسور ولأ
العزب" غرب صنعاء فقد تهدم تماما كما اندثرت تسميات بواباته
"باب الروم" و"باب عبيلة" و "باب السهاري" وفي جانبه الآخر
من قاع اليهود صمدت تسميات البوابات امام تهدم السور "باب
القاع" "باب البلقة"...
ذي يغشى "حميد" عن السور، أسميت من كل هذا الألم ال
اللوحة "صرخة"، لطائر له وجه طفل يحلق بجناحيه على المدينة
رئاطلا يْ حَ انج نم ةشير لك .جراخلل اهروس ءازجأ ترثانت يتلا
نٍ ابم نم ةنيدملا لخادب ام يمحيل اهتراجح ةرثعبملا تاغارفلا دست
طلبا وأطفال. رأى "حميد" اللوحة واكتفى باحتضان ذراعيه
للدفء الذي كان. اجتهد في تخيل وجه الطفل الذي كان أقرب ما
يكون لوجهه هو؛ لكن بملامح طفولية حاولت تخليدها! لم يعلق
ام ىلع ًانزح هيقآم يف ترجحت يتلا عومدلا كلتب ىفتكاو ،اهيلع
كان!
خرجنا بعدها في جولتنا وقت الغروب في أرجاء المدينة،
لا نعرف بماذا سيختلف عن سابقه وماذا تسبقنا لهفة اللقاء الذي
سيحمل لي من جديد "حميد"!
***
إنه الحب، هذا ما أشعر به تجاه "حميد". لن أقف ضده. لن
أقاوم ما يقودني إليه قلبي. هل أنتظره أن يبدأ؟! أم أنه ينتظر أن
Free download pdf