رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


.بح هنأ لاإ يعم "ديمح" هلعفي امل ًاريسفت دجأ لا !مهي لا !؟لعفأ
يكون هناك إلا معنى واحد للمسة يده التي أنهى بها لا يمكن أن
لقاءنا اليوم، ولا يمكن أن يكون هناك إلا معنى واحد لاهتمامه بي.
أنا أحب إذن أنا أنثى. كلمة تخترقني للتو! لم أشعر بها إلا في
تلك اللحظة التي احتضن فيها "حميد" يدي. هل تأخر شعوري به
يبدو أجلت حياتي، وربما أنا من كل تلك السنين؟! الغربة على ما
أجلها! كان هناك أمل لم يفارقني بعيش كل ما أجلته الغربة، في
لك تُ لجأ .ءيش يأ نم رثكأ هضرأ ىلع شيعلابو هب تملح نطو
أحلامي حتى وطأته قدماي. لا يهم! ستتحقق أحلامي الآن مع
"حميد" ولـ"حميد" في آن.
د"، ورفقة ذكرياته في ما يعتريني من شعور وأنا برفقة "حمي
المدينة وحديثه عنها، لا يمكنني الحديث عنه أو وصفه. اكتفيت
بصمت أعماقي وبـ"حميد". منذ موافقتي على تكرار الخروج مع
ايادهلاب ًلامحم يتأي ةرم لك وهو ةنيدملا ءاحنأ يف ريسلل "ديمح"
ه البسيطة المعبرة عن شيء في داخله. لم أكن أجد في الغالب لهدايا
معنى؛ لكنها كانت تبهجني وتشعرني بمدى اهتمامه وتفكيره بي.
تناك اهنكل ؛اهلخادب ةيده عضول حُلصت ةبهذمُ مجحلا ةريغص ةبلع
فارغة إلا من قصاصات أوراق بيضاء مطوية بحجم العلبة
الدائرية ناصعة البياض. تمثال فائق الحسن لامرأة هندية رشيقة
رة، قال إنها تشبهني وقد جلبها من القوام جميلة تعزف على القيثا
مل هنأ ًادكؤم !نيأ نم ركذتي لا نكل ،نميلا جراخ هتارايز ىدحإ
يزر الهند. مزهرية من النحاس لا تتسع إلا لوردة واحدة. لوحة
حائطية بيضاوية الشكل لورود ملونة زاهية على خلفية سوداء.

Free download pdf