رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


أتحرك. جذبني إليه أكثر. ارتفعت يدي اليمنى لتحط على صدره،
على موضع قلبه. واستكان رأسي
ينحنمت ًاددجم ةنيدملا اهنكل !فرعأ لا !؟ينباصأ يذلا ام
ةحئار .يلابقتسلا اهباوبأ حتفتو ،يتلوفط يف هنم تمرحُ ام لك
يد" تتسلل إلى مسامي، تخدر حركتي...! لماذا لا يتوقف "حم
الزمن في تلك اللحظة؟! لماذا لا يأتي أبي ليرى أنني الآن أمتلك
المدينة التي حرمني منها؟! لماذا لا أعود إلى تلك اللحظة التي
غادرت فيها صنعاء مع أبي وأمي وشقيقي، وأبدأ من جديد مع
"حميد"...؟! "حميد" ومن أجل "حميد" وفي نعيم
بادر وتحرك. أمسك بذراعي ونظر في عيني وهمس بعذوبة
رعشلا ةصَقب روحسم انأ !ةليمج تنأ مك" :هتوص نم تقفدت
القصيرة وذلك الجيد الخلاب للفؤاد والقامة التي تشبه الرمح...
ذراعيه راح يدندن: "معشوق الجمال؛ نهب طواني أكثر بين
ي صبحيتي على غرة من خذينفؤادي جماله"، ومن ثم همس:
شجوني وأحزاني. أحبك يا زهرة القلب ويا نجمة في الفضاء
أنا في مقام الحب، المعلق مثل فتى قروي فتنته المدينة وبهجتها.
بل هو مقام الوجد الذي سيبعثني للحياة من جديد صبحيتي!".
نمك ًلايلق هنع يندعبيل هيعارذ دش .ةيمدلاك يردخ يف تُ نك
ةايح ايحنس انك ...!؟نامز نم تِ نك نيأ" :فديرى لوحة وأر
كبحأ !ةايح يأ شعي مل نئاك كعم انأ .رخآ ًاملاعو ىرخأ
صبحيتي، بل أعشقك بجنون!"، وغادر دون أن يزيد!
بجسمي على أقرب كرسي! ألقيتأصابني الوجوم للحظات،
ينادان امك دحأ يمسا علدي ملو !يتايح ةليط اذهك ًاملاك عمسأ مل
Free download pdf