رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1
نادية الكوكباني صنعائي

حق ر رجا ظ!... ظر ساً ه


ىلع ناك هنأك !ينم ًادر رظتني مل .يل هبحب "ديمح" فرتعا
هترظتنا ًابح هلدابأ ؛كلذك تُ نكيقين من مبادلتي له الشعور ذاته!
بعد تلك .ينيع اهتحضف ةبغرو يهجو حملام هفخت مل ًاقوشو رهد
للمرسم دعاني لقضاء فجر صنعاني برفقته. لم الحميمة الزيارة
أرفض الدعوة، رغم توقعه ذلك، ولم أفكر بما سيتبادر إلى ذهنه
من قبولي إياها. قرر أن نلتقي بعد صلاة الفجر حتى الضحى.
مازال "حميد" يتحدث بتلك المواقيت التي كانت دارجة في طفولته

ألا يتأخر في طفولته مه أُ نيناوقعن ًاريثكلي سرد .اهيلع دو (^) َعَتو
ناضمر رهش ادع ،ءاشعِلا ةلاص دعب لزنملا ىلإ هتدوع يف
مسموح له السمرة بعد صلاة التراويح بساعة. يذهب مع أصدقائه
تيج اسم اي" :اوددريو اهباوبأ مامأ اوفقي ،لزانملا ىلع اوسْ مُيِل
عندكم، يا مسا وأسعد الله المسا..."، يمنحهم ساكنوها فائض أمسي
ما لديهم من مال أو حلوى أو خبز، تغمرهم نشوة تلك الهدايا،
يضعها كل واحد منهم في "خريطته" المصنوعة من القماش
ويعلقها على ظهره كحقيبة ثمينة، يواصلون سيرهم تسبقهم
ترنيماتهم من جديد إلى بيت آخر وعطايا أخرى... "يا مسا جيت
."أمسي عندكم، يا مسا واسعد الله المساء...
هتقيفر تنك ينأك ،"ديمح" ةلوفط تايركذ نم كلذ لك تُ شع
لك يف هعم رُ ودأو ةقزلأا يف هعم يشمأو هديب كسمأ ،اهيف
نيقيلا هبشي ام يناشغيف اهضعب ربعأ نأ ثدحي ًانايحأ .تاراحلا
امبرو ،اهينكاس نم ًاءزج تُ نك ينأ ،اهب تُ ررم ينأ ،اهيف تُ نك ينأ

Free download pdf