رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1
نادية الكوكباني صنعائي

بحياته عندما قال لأمه وهو يقبل يديها: "والله يا أمي ما أموت إلا
ً اضيأأسلم رأسي لبيت حميد الدين". أمي موتة الأبطال، ولن
انتظرت أن تزف بقضاء الله وقدره:نت تذكر رضا قلب الأم كا
اما أنا فقد بهرني .ةنجلا ىلإ فزيُ نأ الله ءاشو هسورع ىلإ اهنبا
داءه انفسهم بشجاعته وبكاء الرئيسقرأت عنه شهادة أع في كل ما
جمال عبد الناصر عندما سمع باستشهاده بعد أن التقاه وتحدث معه
ي شرم الشيخ قبل اشهر من وفاته.على متن باخره مصرية ف
، تموج بي تلك الذكريات، باتجاه الطريق لت سيريواص
المؤدي إلى "السايلة". "السايلة" طريق منخفض يشبه الوادي،
ويفصل الجهة الشرقية لصنعاء القديمة، التي كان يطلق عليها قبل
ظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي "القطيع"، عن الجهة
ربية التي كانت أرضا خصبة تدعى "السرار". تسيل إلى الغ
"السايلة" مياه الأمطار من منحدرات خفيفة حول المدينة وتخرج
للحقول الزراعية شمال صنعاء. تم رصفها بالحجارة السوداء،
لتصبح طريقا للسيارات منذ أواخر التسعينيات.
إلا مدينة صنعاء القديمة مخترقة أزقة ضيقة لا تسمح تُ لخد
بمرور سيارة واحدة فقط. وضعت سيارتي في أقرب موقف لها،
جوار "بستان شارب"، وترجلت باتجاه مقر عملي. تأخري لا يمنع


. يفتح المرسم وينظفه ويستقبل هِماهمب مايقلا نم "حلاص"العم
الزائرين، وقد يبيع لهم مما يحويه المرسم من مشغولات يدوية
ورسومات لحين وصولي.
ببس نع ًامهجتم ينلأسي وهو احضاو ناك "عم محمد"قلق
مايأ يف داتعملا يروطف !اطاطبلا شتودنس ذخلأ رمُأ مل !يرخأت

Free download pdf