رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


امهل لامهإ نع ناحصفُت خاستلاا ةديدش اهامدق .ًلاهلهم
لوح لاجرلا لك لثم ،ًاضيأ "ديمح" اهيلع قلعي مل .امهتفاظنلو
"السمسرة"! هل يعرفونها؟! هل تمر بهم كل يوم؟! هل يخفون
المدينة مليئة بأسرارها كما يبدو! .لأسأ ملو ،فرعأ لا !؟ًائيش
آثرت الصمت وشرب القهوة في هدوء قبل أن تتوارى "مجنونة
الفجر" عن الأنظار.
أخرجت من حقيبتي بعض حبات من التمر لتناولها مع
القهوة. ناولت "حميد"، الذي آثر الصمت مثلي. التقفت من يده
ه دهشة، بذور التمر ورحت أمصها باستمتاع. اتسعت حدقتا عيني
يروذبو هروذب عاجرتسا بلطب هنع ربع ًاباجعإ هتلعف ام راثأو
من فمي وأدخلها فمه ليفعل ما فعلته. لمع في عينينا اخضلال
دموع صامتة حاولنا إخفاءها لرغبة لم تكتمل، وكأنا نفكر في
الشيء ذاته في تلك اللحظة الغامرة لنا بجلالها!
في النفس من هموم مدهشة صنعاء في هذا الوقت! تغسل ما
ينأك "ديمح" ةقفرب تُ نك .رجفلا كلذ يف اههجو ءاهببو اهرونب
ةقزلأا نم انتاوطخب ةنيدملا ةشهد ًاعم داطصن .يشمأ لا ،قلحأ
ومن وجوه العابرين ومن نظرات الفضوليين المطلة علينا من
شقوق المنازل ومن نوافذها. التقطنا أنفاسنا بعد السير الهلامي في
على "دكة" صغيرة تتسع لجلوس اثنين ملتصقين أمام أحد الأزقة
دفء، خدر لذيذ، في جسديمنازل "حارة معمر". سرى
اهدعب سلج .ًلاوأ سولجلل ينوعديو "ةكدلا" رابغ ليزي "ديمح"و

. نور الشمس في تلك اللحظة على وجه سميجب قاصتللاا ًادمعتم
ئبة والقائمة من اثتملا ةنيدملا هجو نم ًاقارشإ رثكأ ناك "ديمح"

Free download pdf