رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


للمرأة التي يقضي معها صباحه. قال بزهو: " رايتخا نسحُ كلذ
كما "حلمُلا قوس"الآن أشعر بأنه فعلا ،ًاددجم كِ نم رخسأ نل
كما تم تحريف التسمية "حلمِلا قوس"أسموه في الماضي، وليس
في الوقت الحاضر، وأن وكل شيء فيه جميل ومليح، وبوجود
ا قبل أن صبحيتي فيه ومعي أصبح أكثر ملاحة...!". ابتسم منتشي
نواصل سيرنا!
هكذا تحولت إلى رفيقة للمباهاة! ما بال هذا "الحميد" يزداد
!؟هنم تبرتقا املك ًاضومغ
عبرت عنه بطلبي من حديثه الغريب شعوري بالاستياء
مغادرة السوق حال انتهائه من الأكل؛ لأني أريد التوجه إل الحمام
الحمام، وعندما أجبته التركي. وافق على الفور وسألني عن اسم
وقلت: "الجلاء"، ابتسم بخبث وصحح لي أن الحمام اسمه
،ةنيدملا يلاهأ اهقطني امك ،ةزمهلا لامهإو ميجلا رسكب ،"لاجِ لا"
دق تُ نك .تلعف امك ةزمهلا راهظإو ميجلا حتفب "ءلاجلا" سيلو
ًاصاخ ناك يرجهلا رشاعلا نرقلا لبق هئانب ذنم مامحلا نأ تأرق
الذين يسكنون الحي شرق "السايلة" قبل جلائهم إلى حي باليهود
فرعُيل ،نسحلا نب دمحأ يدهملا ماملإا مكح يف "دوهيلا عاق"
الحي من يومها بـ "حي الجلاء".
إلى انظري" :مستبي وهو ًابيرغ ًابلط "ديمح" ينم بلط
ةريغصلا تاحتفلا كلت ًاديدحت ،اهيف نيلستغتس يتلا ةنازخلا فقس
استدارة القبة لتسرب الضوء لخزائن الحمام المتعددة!". المتخللة
قهقه ببراءة واستعاد تاريخ تلك اللحظات وأكمل ببهجة: "كانت
تلك الفتحات تسمح بنفاذ الضوء ولا تسمح بالرؤية إلى الداخل،
Free download pdf