رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


وهي من حجر القمرية الشفاف، وعندما تم استبدالها بالزجاج
الثانية عشرة من عمري أصبحت تسمح بالرؤية إلى الداخل. في
قررت الانتقام من نساء الحمام بعد أن تم حرماني من الذهاب مع
أمي بعد بلوغي الستة أعوام حتى لا أرى أجساد النساء العارية. انا
وصديقي عامر لم نستسلم لقرارهن. كنا في الأيام الخاصة بالنساء،
الاثنين، ،تبسلا :عوبسلأا يف ةيجوزلا مايلأا ًابلاغ تناك يتلاو
الأربعاء، لا نعود إلى المنزل بعد صلاة الفجر، لنتمكن من
الأمامي بحيث الملابس مخلع ةبُق فلخ حبصلا شبغ يالاختباء ف
يمام حَ لا نكمت لاو ،انرمأ فشتكيف لخادلل ًلاظ انل كرتت لا
تقولا كلذ يف وهو ةصاخ ،انتيؤر نم مام حَ لا ةرخؤم يف دجاوتملا
عداد العدة لإشعال وقود الفرن الذي يسخن دست المبكر منشغل بإ
النحاس المليء بالماء، لتبدأ بعد لحظات حجارة البازلت الحبش
السوداء في اكتساب حرارتها وبثها لأجساد النساء، وتبدأ حواسنا
في لذة اكتشافها. تكون الأجساد آمنة فتتصرف بتلقائيتها. نتحدث
نكل ؛ةبغرلل ًاريثم نكي مل محلعنها أنا وعامر طيلة النهار، رؤية ال
لذة اكتشاف اللحم المتغضن والصلب لنساء وفتيات وعجائز كانت
أكثر متعة لي ولعامر صديقي. كان أكثر غمزنا ولمزنا طيلة اليوم
عن تشبيهات تلقائية عابرة لنهود الفتيات الصلبة الشامخة للأعلى
ب في نوبة ومقارنتها بنهود العجائز المتدلية إلى الأسفل لنغي
ضحك خبيثة. عندما قررت التوقف بعد فترة، حتى لا يكتشف
عمسو يمام حَ لا نبا رم رجف تاذ .يباحسنا رماع ضفر ،انرمأ
همسنا بالصدفة، أخبر والده وألقى القبض علينا متلبسين بالرؤية
تى لا يفضحنا، لأن الإسلامالحرام، كما قال، وقرر معاقبتنا. وح
Free download pdf