رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


العمال، حدد قيمة الحمام ببقشة واحدة من الريال. ارتفعت بعد ذلك
تلك الأجرة؛ لكنها ظلت مناسبة للعامة من الناس الذين يقصدون
موقوفة للخير العام، يكون دخلها للحمامي الحمام باعتباره مؤسسة
عيمج تدقف .ليج دعب ًلايج اهنوثراوتي نيذلا هيف نيلماعلاو هترسأو
يلقنت مغرو .اهتجهبو اهقيرب ًايلاح ةيقابلا رشع ةينامثلا تامامحلا
كالنحلة بينها، من حمام ياسر إلى حمام سبأ وهو أقدمها، إلى حمام
الجلاء إلىم الميدان إلى حمام شكر إلى حمام الطواشي إلى حما
لخفوت بهجتها في أعماقي، ًاببس دجأ مل يننأ لاإ ...لكوتملا مامح
ربما لأني كبرت، أو لأنه لم يعد له نشوة الحمام الذي كنت أذهب
إليه برفقة أمي والذي كنت أتلصص على نسائه بلذة هائلة!".
***
ءلحناا ةنيجع تددعأ "ديمح" ةاقلامل يجورخ لبقو اًرجف
يهجول لسغلا تابن قوحسمو يدابزلا نم ًاعانقو ،يرعشل
ولجسدي. وضعت في زجاجة القليل من زيت اللوز. تفاعل تلك
المواد مع الحرارة المنبعثة من جدران الحمام المبنية من الحجر
ةبيقحلا يف تعضو .ًامعانو ًايرط دسجلا نم لعجي دوسلأا شبحلا
جميلة التي سمعتها من جدتي لا ةداعلا كلتب ًانميت ،ةديدج سبلام
"مسرة". حتى لو قطعة واحدة جديدة تفي بالغرض للأيام التي
تريدينها مميزة. عادت لذاكرتي في الطريق حكايات جدتي
"مسرة" عن الحمام التركي، وشغلني أيضا طلب "حميد" ورغبته
في اصطحابي إلى باب الحمام، بل وانتظاري حتى أنتهي ليتمتع
امك ،ةرشبلا ةضغ ،تانجولا ةرمحمُ هنم يجوبرؤيتي حال خر
قال.
Free download pdf