رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


يا عم 7 / 7 تواجدي في المدينة القديمة. طمأنته وأنا أقول: "اليوم
محمد". أبدى دهشته هو الآخر من هذه الإجراءات. حاول إفهامي
بوصفي كنت خارج اليمن م، 1994 / 7 / 7 ما دار في هذا التاريخ
قسم التاريخ، ولم – حينها، وبوصفه أحد خريجي جامعة صنعاء
يجد عملا غير بيع البطاط على عربة أو "عربية" متنقلة:
"حرب 1994 "أطلقت الصحف على أحداث مايو
يوليو من العام ذاته "نصرا" 7 ت نتيجتها في يوم م سو ،"لاصفنلاا
على من كانوا يطالبون فيها بالعودة للتشطير بعد أن كان قد مضى
.أربع سنوات"بين الشمال والجنوب على الوحدة اليمنية
إن " :يفحص رمتؤم يف يأرلا هنم بلطُ نم سامحب لصاوي
ة جعله يوما عدم الاحتفال بيوم النصر في الأعوام السابقة، ومحاول
عاديا، كان فيه الكثير من الصواب".
يبأ ةلوقم ًاديج نلآا مهفأ .دمحم معلا ثيدح نع لاً يلق ت ُ درش
سنوات الاحتفال بيوم النصر: "عندما تحل العائلة متابعة في
مشكلة سببت لها الكثير من الألم، لا تعود لانتزاعها من أغوارها
سببه تذكرها من ألم لمن كل عام محتفية بحلها، ومتجاهلة ما ي


اوتام نيذلا كئلوأ لكل ديفح رخآ ةافوب لاإ يهتني نل (^) ٌملأ ؛اهنم اوناع
من الطرفين في تلك الأيام البغيضة لدى طرفي النزاع!".
غادر "عم محمد" وهو يضرب كفا بكف عائدا لـ"العربية"
التي يبيع عليها سندوتشات البيض والبطاط والجبن لطلاب
"، وللمارة في طريقها. ولولا تلك العربة ما "مدرسة نشوان
استطاع إعالة زوجته وأولاده الثمانية ووالدته. يتباهى "عم محمد"
بكثرة "العول"، ولا يتباهون بجودته! لم – نكغيره من اليمنيي–

Free download pdf