رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


"القات" ويأكل هو الباقي. يتغزل بما ترتديه من ثياب وبما تضعه
على وجهها من كحل و... و... آه يا جدتي! كل ما ذكرته يمر
التي قد تصبح حقيقة. أمامي بأناقة الأماني
اهنأك ،ام ًاعون ةريبك ةرجح يناثلا رودلا جرد ةياهن هجاوي
ةلاص نم ةماخف رثكأ اهشرف .اهلخاد ىلع يسأرب تُ للطأ ،ناويدلا
دجوي ام ًاردان .ًاضيأ مون ةرجحك مدختست نأ نكمي .لولأا رودلا
ىلع ضرلأا ىلع مونلا لب ،مونلل ةر سِ أ ةميدقلا ءاعنص لزانم يف
كلت ذفاون .تارجحلا طسو يف عضوت شرف ىلع وأ ،شرُفلا كلت
الحجرة كلها مغلقة؛ لكن الضوء المنبعث من خلف المصاريع
جعلني أميز لون المفارش الأحمر. إلى جوارها حجرة الخشبية
صغيرة لا تحتوي في وسطها سوى على فرش كبير الحجم كأنه
فة وأنيقة. هناك سرير على الأرض، ومعالق عليها ثياب رجل نظي
"زنة" ناصعة البياض، و"جنبية" بحزام ذهبي مشغول بمهنية
عالية، و"كوت" أسود اللون كأني رأيت "حميد" يرتديه ذات يوم.
في الركن القريب من الباب دولاب صغير خشبه قديم وتنبعث منه
رائحة الذكريات التي مر بها صاحبه. هل كل هذا لـ"حميد"؟!
لى ذلك "الكوت" الأسود، تناولته من المعلق توجهت دون تفكير إ
.هناكم ىلإ هديعأ نأ لبق هتنضتحا تاظحللو ،هتحئار مشأ تُ حرو
هل كل هذا لـ"حميد"؟!
واصلت الصعود إلى الدور الثالث. كانت مفاجأة مدهشة تلك
الحجرة الصغيرة ذات النوافذ الواسعة التي لا تطل على أي منظر
عدم ارتفاع المنزل كالمنازل سوى "تجواب" سقف المنزل.
المجاورة حرمهُ من أي إطلالة مميزة على المدينة. لكن "تجواب"
Free download pdf