رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


ذراعيه، همس كلماته خدر لذيذ: "أنا مأخوذ بك صبحيتي،
ةأيهم ةلماك ةأرما ...ًاقدغ ًايرث ًادسج حورلا يف نلآاتتقطرين
لطقوس العشق، لجنونه الآسر...".
جسدي رغم كامل متعته إلا أنه كالجثة، لا يستجيب، لا
يتحرك. لم أقده للتجاوب ولم أطلق العنان للرغبة لتفعل ذلك...
ريسلا نع ةأجف فقوت .يتباجتسا مدعو يلوهذب "ديمح" رََعَش
أرجائي. قال إنه سيسبقني لتجهيز الأكل الذي أحضره من بيديه في
،امبر عوجلا نم ؛فجترا تأدب .ًاعيرس هتعبت .لفسلأا يف ،قوسلا
محل "ةسحف"و ،رمسلأا ربلا نم "مدكِ" !يل ثدحي امم امبرو
بقري، ومرق كثير الملح، كلما حاولت أن أشرب ماء لشدة حرارة
ةرارحب يعتمتت نل تِ بر"الفحسة" يرفض "حميد" ويقول: "إذا ش
القات". يحدثني وكأني "مولعية قات"! لا يعرف أنني لم أتناوله إلا
ًامغرو اهتارايز ضعب يف يمأ يتكراشم ءانثأ ةلماجملا ليبس ىلع
عني. ومع ذلك فعلت، لم أشرب الماء رغم عطشي، ولم أتناول
فاكهة بعد الغداء؛ لأن "حميد" لم يحضرها في الأصل، للسبب
ه: تذوق حرارة "القات"!ذات
بمهارة وخفة انتهى "حميد" من رفع الصحون إلى المطبخ.
لم أدخل المطبخ ولا أعرف محتوياته. كأني سمعت صوت الماء
وحركشة "حميد" بالصحون، رغم أن معظم الأكل كان في
، ماعدا "حرضة الفحسة" التي يجب أن من البلاستيكصحون
تكون فيها، وإلا لا طعم لها!
ءادغلا لبق ةءافغإ .مونلا يف ةبغر نود نكل ؛ًلايلق يدسج لَ قُث
كانت منقذة من النوم بعده. تنتابني الآن رغبة شديدة في المغادرة؛
Free download pdf