رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1
نادية الكوكباني صنعائي

رغصان ا!...أنا ى


اختارت صبحية الهرب على ان نستكمل حلم اللقاء. تأكد لي
، وكل حدود الرغبة هي "حوريتي مسك"الرغبة بلا حدود هي أن
"صبحية". في النهاية "صبحية" ليست "حوريتي مسك"،
ليست "صبحية"! مفاجأة مغادرتها دون وداع "حوريتي مسك"و
من مقيل القات توقعتها. لم تكن "صبحية" لو لم تفعل ذلك. تركتها
حائرة في دهليز المنزل، تماما كما تركتها حائرة بعد تناول الغداء.
كان يجب أن تختار البقاء أو الرحيل. ترددها الواضح ووجومها
ة ما أتمناه من بقائي معها.الذي لم تستطع إخفاءه كان سيفسد روع
لم أحلم بمقيل صنعاني لتناول القات مع امرأة كما حلمت به
مع "صبحية". ولم أجد رغبة في الحديث عن ذكرياتي إلا معها،
نع ًاريثك اهل تيكحل يتوعد ىلع "ةيحبص" تقفاو ول .اهلو
منزلنا... عن أيامي المتناقضة فيه... لسردت لها عن حزن لحظة
ر وفاة أبي! وحيرة قبولي لعروستي، وتاريخ عشقي وصول خب
،ريثكلا اهل يكحأسو ،اهل فرتعأس تُ نك ..."حوريتي مسك"لـ
بالوله ذاته الذي سردت لها به علاقتي بالنساء ذات مساء رائق في
حارة الفليحي"!صرحة "
اسمعي "صبحيتي" ما سأقوله، ولو في الغياب! بي رغبة
في خيالي أكثر من أي وقت مضى. عارمة بالحديث لك ومناجاتك
؛اهعامس ًامئاد نيجاتحت تنأو ،تايركذلا ريغ كلمأ لا انأف !يعمسا
بلص يف ًاموي تنك ول تِ ملح ًايضامو ،هيشيعت مل ًاءزج كل ديعت
Free download pdf