رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


بكامل زينتها. أبهرتني. شرشفها "حوريتي مسك"جاءت
ام .ًاريثمو ًاسايم اهرصخ رهظأ ،شامقلا طسبمُ ناك يذلا ،دوسلأا
إن أزالته حتى اكتملت أمامي أنثى كاملة. جسد ثري بتفاصيل
ممتزجة الزرقاءها فاتنة. بياض بشرتها رائق... كأنك ترى عروق
رصَ مَ"و ،ءارضخ "يلبمرك ةنز" هيلع يدترت .اهيف ءامدلا ةكرحب
نم "يلزان رصم"و ،"زرُ جُ لا" شامق نم اهسأر ىلع "يعلاط
اتفش .ةبقرلا فصتنم ىتح سأرلا ىلعأ نم ًلادسنم ريرحلا
ةرتُبلا" نولب ترهظف ،نعنقوديتان، مغدقتا "حوريتي مسك"
الوردي شهية وجاهزة للقطف...!السحرية" ذات اللون
هرصعو ،ًارصع مويلا كلذ رجف انل ادب تاظحللا كلت يف
فجر اليوم التالي! كيف اختلط الزمن؟! كيف أصبح غير ذي
طالما تمنينا ذلك لأهمية؟! أطبقت المصاريع الخشبية للنوافذ.
الفراغ المغلق والحميمي ونحن نسير في الأزقة نسرق القبل أو
لدهاليز المفتوحة والمظلمة لننتشي بملامسات لم نجد ندخل أحد ا
نيباعثك ىر حو ةحضاف تاهوأت هيف متكنل ملاظلا كلذ ريغ اهل
بدائية تتعارك لتكتشف سر متعتها.
ها نحن في مكان مغلق، لنا فقط! فتحت نوافذ "المنظر"،
المطلة على السقف، لتكون صنعاء المترامية الأطراف من خلف
" لنا فقط، لنا فقط!...فتحات "تجواب
إلى جواري. أسندت ظهري إلى "حوريتي مسك"جلست
انيفتكا .ثدحتن مل .هتاذ تقولا يف اهنم ًابيرقو اهل ًاهجاوم "اكدملا"
بتقطيف أوراق القات. تبادلنا المهمة، هي تقطف لي الأوراق
الناعمة من عيدان القات التي تلتقطها، وأنا أفعل لها مثل ذلك
Free download pdf